أكد العلماء أن التعرض للضوضاء والبيئات الصاخبة لفترة طويلة ليس مصدر إزعاج فقط، بل إنه خطر على الصحة.

 
وتشير الأبحاث المتزايدة إلى أنه مع ارتفاع متوسط مستويات الضوضاء، تزداد أيضاً مخاطر ردود الفعل المفرطة من جسمك، التي تسهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من المتاعب الصحية.

وفي مشروع حول الآثار الضارة للضوضاء، استخدم صحافيو «نيويورك تايمز» مقياس لارسون ديفيس، وهو جهاز قياس احترافي، لتقييم مستوى التعرض للضوضاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وقد يكون من الصعب تفسير المخاطر الصحية للتعرض للضوضاء لأنها تختلف بناءً على المصدر ونوعية الصوت.

وترتبط ضوضاء حركة المرور والطائرات بنتائج صحية ضارة. وتعتبر الضوضاء الليلية ضارة بشكل خاص لأنها تشتت النوم وتسبب التوتر.

وينصح خبراء الصحة باتخاذ بعض الخطوات للحماية من الضوضاء، كتركيب زجاج مزدوج للنوافذ، أو عازل للغرف، والنوم في الغرف الأبعد عن الشوارع، قدر الإمكان، واستخدام ستائر ثقيلة وسجاد سميك. 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *