امتهنت سيدة سعودية تُعرف بأم غيداء، بمساعدة ابنتها بيع الثعابين ومساعدة الناس على أخذ صور مع هذه الأفاعي، حيث لجأت إلى هذه الطريقة الخطرة للحصول على لقمة العيش لتعيل بها أسرتها.
فما وجدته من ألم الحياة جعلها تتحدى كل المخاطر، أصبحت هذه الزواحف مهنتها رغم الخوف الذي اجتمع في قلبها على ابنتها ونفسها ليجتمع أيضاً خطر الثعابين والحياة، ولكن تحول ذلك الخطر إلى حالات عشق بينهما، والتي أصبحت لا تفارقهما.
فبعد أن وجدت نفسها بلا مأوى وأمام مستقبل صعب لجأت إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي منحها سكناً، ولكن ضاعت خطواتها في البحث عن ذلك السكن الذي تساقطت أوراقه مع سنين الانتظار.

اترك تعليقاً