قررت شركة فورد لتصنيع السيارات المخاطرة بلقب سيارتها الذي احتفظت به لمدة 37 عاماً، خلال عام 2014، بتصنيع سيارة من الألمنيوم.
وستقوم فورد باستبدال حوالي 500 كيلوغرام من الحديد بما يقارب 300 كيلوغرام من الألمنيوم، وذلك لتفي بوعودها السابقة في تقليل سياراتها من استهلاك الوقود.
إذ يرى بعض الخبراء أن سيارة الألومنيوم ستسير مسافة 48 كيلومتراً لكل غالون من الوقود، مقارنة بمسافة 30 كيلومتراً للسيارة المصنوعة من الحديد.
وعرفت سيارة فورد F-150 التي ستجرى عليها هذه التعديلات بكونها أكثر السيارات مبيعاً من موديل البيك أب، وهي أفضل السيارات مبيعاً على الإطلاق في الولايات المتحدة لمدة ثلاثة عقود.
ويرى الخبراء أن شركة فورد تجازف بهذه الخطوة إذ أن سيارة بهذه المبيعات يمكن أن يؤثر ارتفاع مبيعها أو انخفاضه بشكل جذري على الميزانية.