في أول اختبار جدي له في البورصة، وبعد انطفاء جذوة الحماس التي أثارها إداج تويتر في الأسواق المالية، تعرض السهم إلى أكبر خسارة منذ إدراجه، بعدما خسر 13% من قيمته في تداولات الجمعة.
وأقفل السهم الذي ارتفع بشكل غير مبرّر منذ الإدراج بـ75% على تراجع بـ13.04% في ختام حركة التداول الجمعة، ما أذكى المخاوف والشكوك حول قيمة السهم الحقيقية.
تراجع منتظر
ويفتح هذا التراجع المجال أمام حركة تصحيح طال انتظارها للسهم، الذي ارتفع بلا مبرر، على مدى الأسابيع الماضية، خاصة وأن الشركة لم تحقق أرباحاً ولم يتجاوز رقم إيراداتها 422 مليون دولار.
ويتوقع محللون أن يعلن التراجع الأول عودة تويتر إلى حجمها الطبيعي، ذلك أن قيمتها السوقية تتجاز قيمتها المالية الفعلية بـ62 مرة، إذ تبلغ رسملتها في السوق34.7 مليار دولار، وهو تقييم غير منطقي بالمرة، في ظل المشاكل المالية الكبيرة التي تعرفها ومحدودية آفاق نموها وقدرتها على تأمين عوائد مناسبة للمساهمين في الفترة القادمة.