حذر المجلس العسكري المعارض في العاصمة السورية، الجمعة، المدنيين وخطوط الطيران من الاقتراب من مطار دمشق الدولي وذلك بعد أن أعلنوا أن المطار بات “منطقة عسكرية”، فيما قتل 95 شخصا في مناطق سورية عدة بأعمال عنف واشتباكات بين الجيشين السوري والحر.
وكشف المتحدث باسم المجلس، نبيل العامر، أن ألوية المقاتلين الذين يحاصرون المطار قرروا، الخميس، وأن “المطار بات هدفا”.
وأكد أن المطار “يغص الآن بالمركبات العسكرية المدرعة والجنود وأن المدنيين الذين سيقتربون منه الآن هم المسؤولون عن انفسهم”.
بدوره، قال نائب رئيس هيئة أركان الجيش الحر عارف الحمود في تصال هاتفي مع “سكاي نيوز عربية” إن معارك حامية تدور على طريق المطار وبالقرب من الغوطة الشرقية.
وأضاف أن تلك المعارك قد تتهدد حياة المدنيين وتشكل خطرا على حياتهم، مشيرا إلى أن “المطار هدف في هذه المعركة”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إعلان ناشطين في المعارضة عن خشيتهم من هجوم بري تعتزم القوات الحكومية شنه على عدد من ضواحي دمشق، حيث تتدفق عليها التعزيزات العسكرية، بينما تستمر عمليات القصف والمعارك في محيط العاصمة وجنوبها.
وذكرت شبكة شام المعارضة أن حشودا عسكرية ضخمة من الجيش تحاول اقتحام بلدة معضمية الشام بريف دمشق من 3 محاور، و لا يزال القصف براجمات الصواريخ من الفرقة الرابعة مستمرا بشكل كثيف.
اترك تعليقاً