قال الأمير هاري إنه يملك مادة لكتابين، لكنه استبعد بعض التفاصيل من كتاب مذكراته لأن والده وشقيقه ما كانا ليسامحاه لو لم يفعل.
وأضاف في حديث لصحيفة الديلي تلغراف أن هناك أشياء لا يريد أن يعرفها العالم.
وقال إنه يريد اعتذارا من أفراد العائلة لزوجته ميغان.
وقد أصبح الكتاب الذي يحمل عنوان “احتياطي” والصادر هذا الأسبوع، من أسرع الكتب غير القصصية مبيعا في المملكة المتحدة.
ويتضمن الكتاب مجموعة كبيرة من المظالم تجاه العائلة وكذلك بعض الآثار المؤلمة التي خلفها موت والدة الأمير هاري، ومعاناته مع الصحة النفسية، وحياة العزلة التي عاشها قبل لقائه ميغان، وتفسخ العلاقات مع افراد العائلة.
وقالت مصادر قصر كينسينغتون وباكينغهام إنها لن تعلق على محتويات الكتاب.
ونفى دوق سسيكس في مقابلة أجرتها معه بريوني غوردون التي سافرت خصيصا إلى كاليفورنيا لإجراء المقابلة أنه لا يسعى لتدمير الملكية بل لأن “ينقذ أفراد العائلة المالكة من أنفسهم”.
وقال الأمير هاري إن هناك معلومات أدلى بها لكاتب بالوكالة هو جي بي مورينغر من أجل استخدامها كسياق لكنه لا يرى إمكانية لأن يتضمنها كتابه الأخير.
وأضاف “كان يمكن أن يكون هناك كتابان” وأن المسودة الأصلية كانت تتكون من 800 صفحة، أي ضعف المخطوط النهائي.
وقال إنه لا يمكنه أن يروي قصته دون أن يمس ذلك افراد عائلته لأنهم”يلعبون دورا أساسيا فيها، وكذلك لأن هناك ضرورة لأن يفهم القارئ الشخصيات الحاضرة في الكتاب. لكن هناك أشياء وقعت بيني وبين شقيقي، وإلى حد ما بيني وبين والدي لكني لا أريد العالم أن يعرفها، لأنهما لن يسامحاني أبدا لو كشفت”.
وأضاف “بإمكانك أن تقول إنهما لن يسامحاني في كل الأحوال، لكني أرى أن بإمكاني مسامحتهما على كل شيء ، وأتمنى لو جلسا معي بدلا أن يقولا إني واهم ومتشكك. لنجلس ونجر حديثا لائقا، فأنا في الواقع أريد من يتحمل المسؤولية، وأن تحصل زوجتي على اعتذار”.
اترك تعليقاً