قال تقرير اقتصادي متخصص ان اسعار الذهب انهت تداولات الاسبوع الماضي عند 1236 دولارا امريكيا للاونصة بعد ان قاومت موجات الهبوط للاسبوع الثاني على التوالي.
واضاف تقرير صادر عن شركة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة ان حركة اسعار المعدن الاصفر طغى عليها حالة الترقب والحذر وانخفاض شهية التداول لعدة اسباب اهمها انتظار المستثمرين لاجتماعات البنك الفيدرالي الامريكي التي من الممكن ان تسفر عن تخفيض لعمليات التيسير الكمي.
واوضح ان شهر ديسمبر عادة ما يتسم بعزوف الكثير من المستمثرين عن التداول لاغلاق مراكزهم المالية قبل نهاية العام ما يجعل التوقعات تصب نحو انخفاض اسعار الذهب نهاية 2013.
وبين ان العام الحالي سيشهد اول انخفاض سنوي للذهب منذ 13 عاما “ويمكن ان تتجه الاسعار للارتفاع في 2014 في حالة زوال اسباب الانخفاض” وفقا للتقرير.
واشار الى انه في حالة استمرار البنك الفيدرالي الامريكي في ضخ الاموال بالاسواق وعودة صناديق الاستثمار الى شراء الذهب والتخلي عن تجارة الاسهم فان سعر المعدن النفيس سيقفز بشكل كبير خلال عام 2014.
وقال التقرير ان توقعات المحللين تباينت حول اداء الذهب في الفترة المقبلة اذ ذهب بعضهم الى ان السعر سيكون عند مستوى 1250 دولارا للاونصة اذا استمر البنك الفيدرالي الامريكي بسياسات التيسير الكمي واما البعض الاخر فتوقع ان تستمر الاسعار في الهبوط لتسجل ادنى مستوى لها عند 1180 دولارا ” وهذه التوقعات كلها محتملة الحدوث”.
وعن الفضة قال التقرير انه استمر في الهبوط عند 19 دولارا للاونصة ولكنه عاود الارتفاع بتأثير من قوة الطلب الفعلي من جانب السوق الصناعي “والاسعار ستتجه نحو نقطة مقاومة عند 21 دولار في حال تحققت حالة الاستقرار فوق مستوى 20 دولارا الاسبوع المقبل”.
واوضح ان باقي المعادن الثمينة كانت بعيدة عن تداعيات الذهب والفضة وغلبت عليها الموجات الهابطة اذ فقد البلاتنيوم 7 دولارات ليغلق عند مستوى 1362 دولارا للاونصة فيما فقد البلاديوم 18 دولارا ليغلق عند 718 دولارا ويتوقع ان تستمر مستويات هذين المعدنين في هذا النطاق حتى نهاية العام.
وقال ان الاسواق المحلية انتعشت طوال ايام الاسبوع الماضي مع كل مرة تقترب الاسعار من مستوى 1220 دولارا اذ تركزت المبيعات على السبائك الاستثمارية الصغيرة والليرات والتولات في حين انخفضت مبيعات المشغولات الذهبية نتيجة استعداد اغلب المتاجر لنهاية العام واقفال المراكز المالية لها.