كويت نيوز: يشارك بنك الكويت الوطني في تحالف مصرفي (كونسورتيوم) عالمي يضم مجموعة من البنوك العالمية لترتيب قرض بقيمة 1.43 مليار دولار أميركي لتمويل المرحلة الأولى من مشروع محطة الزور الشمالية لانتاج الطاقة وتحلية المياه.
وبنك الكويت الوطني هو البنك الكويتي والعربي الوحيد الذي يشارك في هذا الكونسورتيوم، كما إنه أكبر مساهم بين البنوك التجارية في هذا القرض الذي يعتبر الأول من نوعه لتمويل أول مشروع يقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الكويت.
وإلى جانب بنك الكويت الوطني، يضم الكونسورتيوم بنك اليابان للتعاون الدولي ومؤسسة ضمان الصادرات والاستثمارات اليابانية- وهما مؤسستين حكوميتين يابانيتين- والبنوك العالمية بنك طوكيو ميتسوبيشي يو أف جي، وسوميتومو ميتسووي، وستاندرد تشارترد بنك.
وقد تم انشاء شركة مختصة للمشروع باسم شركة شمال الزور الأولى لبناء وتنفيذ وتشغيل وادارة وصيانة محطة الزور الشمالية المرحلة الأولى (ش.م.ك.ع) والتي تتوزع ملكيتها على شركة شمال الزور الأولى ش.م.ك.م (40%) ومؤسسات عامة كويتية (10%)، و50% المتبقية ستتاح للمواطنين الكويتيين من خلال اكتتاب عام سيقام بعد انتهاء بناء المشروع.
ويعتبر مشروع محطة الزور الشمالية لإنتاج الطاقة وتحلية المياه أول مشروع من نوعه في الكويت يقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ويهدف المشروع إلى إنتاج 1500 ميغاواط من الطاقة وتحلية المياه بقدرة 105 مليون جالون امبراطوري يوميا.
وبهذه المناسبة، قالت الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني في الكويت شيخة خالد البحر إن اختيار بنك الكويت الوطني كالبنك الكويتي والعربي الوحيد المشارك في هذا الكونسورتيوم العالمي، وكأكبر مساهم في القرض بين البنوك التجارية المشاركة فيه، تعكس قدرته وخبرته الطويلة في ترتيب القروض والتمويلات الضخمة، إلى جانب السمعة الممتازة التي يتمتع بها على الساحتين المحلية والعالمية.
وأكدت البحر إن هذا القرض يعكس كذلك الدور الريادي والتاريخي لبنك الكويت الوطني في دعم قطاع الطاقة في الكويت.
ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الحيوية في الكويت لكونه سيعزز من إنتاج الطاقة ويساهم في تلبية الطلب المتزايد عليها، وتبرز أهميته بشكل خاص أنه أول مشروع يقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الكويت ضمن المشاريع الواردة في خطة التنمية الحكومية، وهو ما يشكل مؤشرا إضافيا على دوران عجلة المشاريع التنموية التي تعتبر ضرورية جدا لتحفيز النمو الاقتصادي في البلاد ونحن متفائلون برؤية المزيد من المشاريع خلال الفترة المقبلة.
ويحتفظ بنك الكويت الوطني بأعلى التصنيفات الائتمانية بإجماع وكالات التصنيف العالمية موديز وستاندرد أند بورز وفيتش، وذلك بفضل متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة، وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها.
كما يحتفظ بنك الكويت الوطني بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم للمرة الثامنة على التوالي. وقد تأسس بنك الكويت الوطني في العام 1952 كأول بنك وطني وشركة مساهمة في منطقة الخليج. ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أكبر شبكة فروع محلية ودولية تصل إلى 170 فرعاً حول العالم تغطي أهم عواصم المال والأعمال الإقليمية والعالمية.
اترك تعليقاً