قررت كريستي نويم حاكمة ولاية ساوث داكوتا الأمريكية منع مؤسسات حكومة الولاية وموظفيها والمتعاقدين معها من استخدام تطبيق التواصل الاجتماعي على الأجهزة المملوكة للولاية والتي يحملها هؤلاء الأفراد بحكم وظائفهم.
وبحسب الأمر التنفيذي للحاكمة الجمهورية للولاية فإن السبب الرئيسي وراء هذا القرار هو الخوف من استخدام التطبيق المملوك لشركة بايت دانس الصينية في الوصول إلى معلومات حساسة عن مكان وجود المستخدم وبيانات تصفح الإنترنت وحركة لوحة المفاتيح والتي يمكن أن تستخدم في السيطرة على البيانات أو التجسس عليها.
وقالت نويم إنه سيتم تطبيق القرار فورا على الموظفين ومؤسسات ولاية ساوث داكوتا بما في ذلك الأشخاص والجهات التي تتعاقد مع الولاية وكذلك الهيئات والسلطات أو ممثليها”. ولا يمكن لموظفي الولاية تنزيل أو استخدام التطبيق أو زيارة موقع تيك توك على الأجهزة المملوكة أو المؤجرة للولاية.
ومازال وجود تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة معرضا للخطر في ظل شكوك مسؤولي الحكومة الأمريكية في إمكانية استخدام السلطات الصينية له في تهديد الأمن القومي الأمريكي بطرق مختلفة.
كان كريستوفر وراي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي عرض في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي مخاوف الحكومة الأمريكية بشأن تيك توك واحتمالات تهديده للأمن القومي. كما أشار مسؤولون حكوميون أمريكيون آخرون إلى آليات التتبع في التطبيق.
وفي شهادته أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الرقابة والإصلاح في مجلس النواب الأمريكي قال براندن كار رئيس هيئة الاتصالات الاتحادية إن “وظائف تيك توك تعتبر أداة مراقبة معقدة تجمع كميات هائلة من البيانات الشخصية والحساسة”.