t2أكد مسؤول سعودي أن 40% من خط سير ‘مترو الرياض’ سيكون من تحت الأرض مشدداً على أنه لن يعيق حركة المواصلات.

وأوضح مدير إدارة المشاريع المعمارية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن مشروع النقل العام اعتمد بالدرجة الأولى على دراسات اقتصادية وسكانية وأمنية، لذلك فهو لا يتعارض مع مشاريع البناء والعمران، بل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بها.

وأضاف الهزاني أن المشروعين يكملان بعضهما في خدمة سكان المدينة، علماً بأن خط سير المترو يمر بنسبة 40% تحت الأرض و60% على مستوى الأرض أو فوق مستواها، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يغير المشروع شكل المدينة ويرفع مستواها بدرجة عالية، مستبعداً أي آثار محتملة تعيق حركة التطوير العمراني في المدينة، خاصة وأن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بدأت خطتها للمشروع منذ 11 عاماً كواحد من مخرجات المخطط الاستراتيجي لمدينة الرياض، وبما يتسق مع رؤية المدينة بعد خمسين عاماً.

وأكد أن المخطط الاستراتيجي لمدينة الرياض يعتبر مرجعاً لكل الجهات التي تعمل ضمن منظومة واحدة ومنسجمة كجزء من المخطط الاستراتيجي؛ وهذا ما يميز مدينة الرياض عن باقي المدن السعودية والخليجية والعربية.

إلى ذلك، أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تصميماً موحداً لعربات ‘قطار الرياض’، بعد قيام فريق من المختصين بالهيئة بمشاركة خبراء من كبرى المكاتب الاستشارية العالمية، بدراسة عدد من تصاميم العربات المقدّمة من الشركات المُصنعة للقطارات، وفقا لصحيفة الجزيرة.

ويهدف توحيد تصاميم عربات القطار، إلى إعطاء سمة مميزة لـ (مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض)، كما يساهم في تسهيل استخدام الشبكة للركاب عبر توحيد ألوان كل من العربات مع ألوان المسارات الستة للشبكة في المدينة، حيث خصّص المشروع اللون الأزرق لعربات ومسار (محور العليا – البطحاء)، وخصص الأحمر لعربات ومسار (محور طريق الملك عبدالله)، فيما خصص الأصفر لعربات ومسار (محور طريق المدينة المنورة – طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول)، واختير البرتقالي لعربات ومسار (طريق مطار الملك خالد الدولي)، بينما حددّ الأخضر لعربات ومسار (طريق الملك عبدالعزيز)، وخصّص البنفسجي لعربات ومسار (محور طريق عبدالرحمن بن عوف – طريق الشيخ حسن بن حسين).

كما روعي في تصميم عربات قطار الرياض، إمكانية فصل العربات من الداخل لاستيعاب عدة فئات من الركاب، تشمل (الأفراد والعائلات والدرجة الأولى)، إضافة إلى توفر خدمات الإنترنت الاتصالات داخل العربات. وسيبلغ عدد العربات في (مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض) عند افتتاح المشروع 202 عربة قطار، تكون قابلة للزيادة مستقبلاً الى 338 عربة، وستبلغ الطاقة الاستيعابية اليومية للعربات من الركاب عند افتتاح المشروع 1.16 مليون راكب يومياً، قابلة للزيادة إلى 3.6 ملايين في المستقبل بمشيئة الله، وذلك مع زيادة عدد القطارات وتقليص زمن الرحلة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *