قال النائب عادل الدمخي إن «العفو الخاص الصادر من سمو أمير البلاد يعبر عن مصالحة وطنية حقيقية»، معربا عن شكره للقيادة السياسية على صدور قرار العفو.
وقال الدمخي في تصريح صحافي: «أتقدم بالشكر الجزيل للقيادة السياسية التي تتمثل في سمو الأمير وسمو ولي العهد على ما صدر عن مجلس الوزراء أمس من عفو خاص تاريخي تجاه بعض المواطنين».
وأشار إلى أن «هذا العفو تاريخي، حيث شمل أوسع الفئات وتعلق بالرأي السياسي الذي شمل أكثر الموجودين في السجن المركزي أو الذين هم خارج الكويت ممن صدرت ضدهم أحكام قضائية».
وأوضح أن «هذه اللفتة الإنسانية العظيمة لم تخصص أحدا بل شملت الجميع لمدة عشر سنوات سابقة»، مضيفا إن «الفئات المشمولة وعدد السنوات أكبر مما ورد في قانون العفو الخاص المقدم في مجلس 2016».
وبين أن «العفو الخاص جاء عادلاً وشمل قضايا وليس أشخاصا»، معتبرا أنه «لفتة عظيمة وعفو تاريخي لا منة فيه لأحد إلا لله سبحانه وتعالى وللقيادة السياسية وهذا الشعب الكريم».
ولفت إلى أن «عدم شمول العفو أي شروط يضعه في مسار تاريخي يتناسب مع ما ورد في الخطاب الأميري وخطاب سمو ولي العهد في افتتاح المجلس ليمثل بادرة وطنية عظيمة سيظل صداها بإذن الله موجودا في المجتمع الكويتي».
وناشد الدمخي لجنة إعداد الكشوف التي يترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء الوزير براك الشيتان «أن تلتزم الحيادية والإنصاف والعدالة للجميع بلا استثناء بناء على الرغبة السامية المتضمنة في هذا المرسوم».