كويت نيوز اخبار الكويت والعالم 
أشاد وزير الدفاع الشيخ عبدالله علي العبدالله الصباح بالروح المعنوية العالية والاستعداد والجاهزية التي يتمتع بها رجال قواتنا المسلحة، مقدراً أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وما يقدمونه من بطولات وتضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
جاء ذلك في إطار الزيارة التفقدية التي قام بها معاليه صباح اليوم لمدفعية القوة البرية، والتي نقل خلالها تحيات وتقدير حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم لمنتسبي الجيش الكويتي، نظير عطائهم اللامحدود، وإخلاصهم وتفانيهم في أداء المهام والواجبات الموكلة إليهم.
كان في استقبال وزير الدفاع لدى وصوله مساعد آمر القوة البرية العميد الركن عبدالله علي الجبعة وعدد من قيادات القوة، حيث استمع معاليه في مستهل زيارته إلى شرحٍ مفصل قدمه آمر مدفعية القوة البرية العميد الركن بشر حمد النهام أوضح من خلاله طبيعة المهام والواجبات المناطة بالمدفعية، والتمارين والتدريبات التي تقوم بتنفيذها، بالإضافة إلى دورها ضمن القوات الكويتية المشاركة في عملية “إعادة الأمل” بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
بعد ذلك قام وزير الدفاع بجولةٍ شملت مشاهدة عرضٍ لأسلحة المدفعية، بالإضافة إلى الاطلاع على المشاريع المتنوعة والتي تقوم بتنفيذها هندسة المنشآت العسكرية في معسكر مدفعية القوة البرية وتضم مباني إدارية ومرافق رياضية ومهاجع إعاشة لمنتسبي المدفعية .
وقد أكد الشيخ عبدالله علي العبدالله الصباح على حرص واهتمام وزارة الدفاع في المضي قدماً في استكمال تنفيذ خطط وبرامج الإنشاء والتأهيل والإعداد للمباني والمنشآت الإدارية والرياضية والتدريبية في جميع المعسكرات، سعياً منها إلى توفير البيئة المناسبة والأجواء الملائمة لحماة الوطن من منتسبي الجيش الكويتي، والتي من شأنها أن تمكنهم من العمل والبذل والعطاء ورفع مستوى ودرجة جاهزيتهم واستعدادهم، كما عبر معاليه عن سعادته بما شاهده من مستوى متقدم ومهارةٍ عاليه لمنتسبي المدفعية، والتي هي نتاج عملهم المخلص وجهدهم الكبير في التمارين والتدريبات والمناورات العسكرية بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة.
كما أعرب عن فخره واعتزازه بالدور البطولي والمتميز لمدفعية القوة البرية ضمن مشاركة القوات الكويتية في عملية “إعادة الأمل” بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تعكس عمق الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية ووحدة المصير المشترك بين البلدين الشقيقين، كما أنها تأتي ترجمةً لمفهوم التعاون والعمل الجماعي بين الجانبين، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على أن أمن واستقرار المملكة هو من أمن واستقرار دولة الكويت.
