عندما تكون مصابا بأحد أمراض الشتاء، فإن جسمك بحاجة إلى العناصر الغذائية الداعمة للمناعة لمحاربة البرد أو الفيروسات. وفي حين أن الأطعمة لا يمكنها، وحدها، منع الإصابة بالأمراض أو إيجاد علاج سحري لها، إلا أن ما تأكله يمكن أن يخفف من أعراض المرض وربما يساعد على التعافي بشكل أسرع. موقع «ليف سترونغ» يورد فيما يلي، تسعة مواد غذائية من شأنها أن تساعدك على مواجهة أمراض الشتاء، فضلاً عن ثلاثة أغذية قد تعيق تعافيك:
1- الشاي
يجب أن تشرب السوائل باستمرار وأنت تقاوم العدوى. يساعد شرب السوائل كل نظام في جسمك على العمل بشكل أفضل، ويحمل العناصر الغذائية التي تشتد الحاجة إليها إلى خلاياك ويساعد في طرد البكتيريا. وإلى جانب الماء، لا يوجد شيء أفضل من كأس من الشاي الدافئ.
2- العسل
للحصول على جرعة إضافية من القوة المعززة للمناعة، ضع بعض العسل في الشاي. تقول ليزا موسكوفيتز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة NY Nutrition إن «العسل لا يمنح الشاي مذاقًا أفضل فحسب، بل إنه يحتوي أيضًا على خصائص طبيعية مضادة للفيروسات والبكتيريا يمكن أن تساعد في التعافي بشكل أسرع». فالعسل يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.
3- الثوم
إضافة إلى منح الطعام نكهة طيبة، يمكن للثوم تعزيز جهاز المناعة، ويحتوي على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا التي تسبب العدوى. إذا لم تكن من محبي الثوم النيء، فهناك بدائل: قد يعزز مستخلص الثوم وظيفة الخلايا المناعية، وبالتالي يقلل من شدة نزلات البرد.
4- الفطر
عندما تشعر بالإعياء، قد تساعدك بعض أنواع الفطر على الشعور بالتحسن. تقول موسكوفيتز: «يحتوي الفطر على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والانزيمات المهمة التي تساعد تحفيز جسمك. وتظهر الأبحاث أنه يعزز جهاز المناعة ضد العدوى».
5- الحمضيات
تقول موسكوفيتز إن الحمضيات «غنية بفيتامين سي المعزز للمناعة». في الواقع، تناول مكملات فيتامين سي اليومية، والتي لها تأثير مضاد للهيستامين، يمكن أن يخفف من شدة البرد ويقصر مدته بنحو 8 في المئة، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة. وتنصح موسكوفيتز بتناول فيتامين سي بانتظام كإجراء وقائي.
6- الزنجبيل
تربط موسكوفيتز: «الزنجبيل باستجابة أقوى للأجسام المضادة، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في الدفاع عن الجسم ضد الفيروسات المحتملة». إذ يمكن للزنجبيل تدمير البكتيريا ومسببات الأمراض الشائعة، وفقًا لمقال نشر في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية. يمكن أن يكون الزنجبيل علاجًا فعالًا وآمنًا للغثيان أو القيء، خاصة في حالات الحمل أو العلاج الكيميائي.
7- الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
ترى موسكوفيتز إن الأطعمة المخمرة مثل: الزبادي والكفير والكومبوتشا، تحتوي على بروبيوتيكات صحية للأمعاء، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة. يمكن أن يؤدي الحصول على المزيد من البروبيوتيك إلى تقليل خطر الإصابة بعدوى نزلات البرد وتقليل مدتها.
8- المحار
يفضل أن يكون المحار على رأس قائمة التسوق الخاصة بك عندما تكون مريضًا، لأنه من أفضل مصادر الزنك، وهو عنصر غذائي أساسي للمناعة. يحتاج جسمك إلى الزنك لإنتاج الخلايا الليمفاوية التائية (خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى). من الصعب العثور على هذا المعدن في أي مصدر آخر مثل المحار، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.
9- شوربة الدجاج
شوربة الدجاج غنية بـ«الكارنوزين» المضاد للأكسدة ومشتقاته. وحساء الدجاج ومستخلصات صدور الدجاج يمكن أن تساعد في «ترقق وتطهير المخاط في الممرات الأنفية»، كما تقول الدكتورة بولين خوسيه من جامعة كاليفورنيا. والأكثر من ذلك، أن البروتين الموجود في الدجاج يزود الجسم بالطاقة وتساعد السوائل الموجودة في الحساء في ترطيب الجسم، والتعافي من المرض.
فوائد صحية لبعض الأطعمة
◄ العسل: يحتوي على مواد مضادة للأكسدة والالتهابات
◄ الثوم: يعزز وظائف الخلايا المناعية
◄ الزنجبيل: علاج فعال للغثيان والقيء
◄ المحار: مصدر أساسي للزنك الذي يعزز المناعة
◄ الفطر: يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن
اترك تعليقاً