قالت صحيفة The Daily Star البريطانية إن حاسوب World One الإلكتروني الخارق الذي صممه العلماء خصيصا للتنبؤ في الأنماط الحضارية قد حدد تاريخ نهاية العالم.
ووفقا للحسابات التي قدمها جهاز الكمبيوتر فإن البشرية يمكن أن تموت بحلول عام 2050. وسيعود سبب ذلك إلى البشر أنفسهم أو بالأحرى إلى الأنشطة التي يمارسونها والتي ستساهم في تلوث البيئة.
تقول التوقعات التي قدمها الحاسوب الإلكتروني: “من حوالي عام 2040 إلى عام 2050، ستتوقف الحياة المتحضرة كما نعرفها على هذا الكوكب”.
وأضافت الصحيفة في الوقت نفسه، أنه حتى الانتقال الكامل إلى السيارات “الصديقة للبيئة” والتحكم الصارم في النسل لن يساعد في تغيير الأوضاع.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن جهاز الكمبيوتر الخارق كان قد تنبأ عن حالة الكوكب بحلول عام 2020 حيث أشار إلى أن الأوضاع ستصبح “حرجة للغاية”.
يذكر أن عالم المناخ، يوهان روكستروم، افترض في مقابلة مع صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung الألمانية، أنه في غضون أقل من 50 عاما يمكن أن تبدأ الهجرة الجماعية من بعض مناطق الكوكب بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ووفقا له، فإن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2.4 درجة مئوية يهدد كوكبنا بعواقب “كارثية” لا يمكن التنبؤ بها. ولم يستبعد العالم أن تتحول بعض مناطق الكوكب إلى أراض غير مأهولة.
اترك تعليقاً