تزداد احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية لدى الأفراد، الذين يعانون من توتر مزمن، مما يُظهر ضرورة إيجاد طرق لتقليص التوتر والتعامل معه. ويحدث التوتر عادةً بسبب تراكم الضغوط النفسية والمسؤوليات المالية والالتزامات التي تقع على عاتق الفرد، سواء أكانت عائلية أم اجتماعية. بعبارة أخرى، يمكن أن يؤثر التوتر سلباً في الجسم والعقل، وأن يؤدي إلى تغييرات في المزاج، وضعف في الأداء وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية عديدة، وفقاً لموقع هيلث دايجيست.
ربما أصبح الأفراد، في زمننا هذا، أكثر مهارة في إدارة التوتر، ولكن لا تزال هناك نسبة كبيرة من الناس الذين يعانون من القلق والضغوط النفسية مراراً وتكراراً. فوفقاً لجمعية القلب الأميركية، ومن بين 1000 بالغ شملهم الاستطلاع في عام 2022، أفاد %65 منهم أنهم يشعرون ببعض التوتر يومياً، بينما أفاد ما يقرب من %27 من البالغين بأنهم يشعرون بتوتر شديد.
تزداد احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية لدى الأفراد، الذين يعانون من توتر مزمن، مما يُظهر ضرورة إيجاد طرق لتقليص التوتر والتعامل معه. ويحدث التوتر عادةً بسبب تراكم الضغوط النفسية والمسؤوليات المالية والالتزامات التي تقع على عاتق الفرد، سواء أكانت عائلية أم اجتماعية. بعبارة أخرى، يمكن أن يؤثر التوتر سلباً في الجسم والعقل، وأن يؤدي إلى تغييرات في المزاج، وضعف في الأداء وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية عديدة، وفقاً لموقع هيلث دايجيست.
فوائد مشاركة الوجبات
يمكن محاربة التوتر من خلال مشاركة الوجبات اليومية مع الأصدقاء أو العائلة أو الأحباء، وفق تقرير يو إس نيوز آند وورلد ريبورت. ووفقاً للمسح الذي نشرته جمعية القلب الأميركية، أفاد %91 من الآباء الذين شملهم الاستطلاع أنهم يشعرون بتوتر أقل عندما يشاركون وجبات الطعام مع أسرهم.
إن فوائد تخفيف التوتر التي تخلّفها هذه المشاركة لا تقتصر على الأوقات، التي يشارك فيها الفرد عائلته وأسرته فقط في تناول الطعام، وإنما يتعداه ليشمل مشاركة الأصدقاء والأحباء أيضا، حيث أوضحت جمعية القلب الأميركية أنها عند سؤال المشاركين حول ذلك، أفاد %69 من الموظفين (بدوام كامل وبدوام جزئي) أنهم يشعرون بتوتر أقلّ في العمل، إذا أتيحت لهم أكثر فرص مشاركة الوجبات مع زملاء العمل. لذا، إذا كنت تبحث عن طرق لتخفيف التوتر، فكّر في مشاركة وجبتك الآتية مع صديق أو مع أحد أفراد العائلة، وأخبرنا عن الشعور الذي اختبرته قبل تناول الحلوى.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن مشاركة وجبات الطعام مع الآخرين تساعد فيما يأتي:
1 ــ تعزّز الروابط الاجتماعية.
2 ــ تساعد الأفراد على الإبطاء في تناول طعامهم.
3 ــ تشجع على عادات الأكل الصحية.
طرق أخرى للتغلب على القلق
هناك طرق عديدة يمكنك من خلالها تخفيف التوتر والقلق، منها:
◄ زيادة التمرين.
◄الحصول على قسط كافٍ من النوم.
إن بعض الأفراد الذين يتطلعون إلى ممارسة أنشطة، مثل اليوغا أو التأمل أو جلسات العلاج التي تحدّ من التوتر وتجلب السكينة، سيضطرون لإجراء تغييرات في نمط حياتهم المعتاد، وقد يكون من الصعب تنفيذ ذلك من دون التسبب في ضغوطات إضافية، فربما تشعر بالذنب لأنك فشلت في الاستيقاظ باكراً بما يكفي لممارسة اليوغا قبل الذهاب إلى العمل، على سبيل المثال.
من جهة ثانية، ووفقاً لجمعية علم النفس الأميركية، يمكن أن يفتقر البعض إلى الدافع لتبني سلوكيات جديدة بهدف تخفيف التوتر فقط، على الرغم من الأضرار المعترف بها التي يسببها التوتر المزمن على صحة الفرد ورفاهيته. ولكن، لحسن الحظ، ليست كل ممارسات تخفيف التوتر تتطلب إجراء مثل هذه التغييرات الجذرية في نمط حياة الفرد.
اترك تعليقاً