عقد الرئيس المصري محمد مرسي الخميس اجتماعا طارئا مع قادة الجيش والمخابرات وعدد من الوزراء لبحث سبل تحقيق الاستقرار والخروج من الأزمة التي سببها الإعلان الدستوري المثير للجدل، بعد ليلة من الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي بين المؤيدين والمعارضين أدت لمقتل خمسة على الأقل.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن مرسي عقد اجتماعا مع رئيس الحكومة ووزراء الدفاع والداخلية والعدل والشئون النيابية ورئيس المخابرات العامة وقائد الحرس الجمهوري.

وأضاف إن هذا  اللقاء يأتي “فى إطار لقاءات سيادته المتتالية لمتابعة تطورات المشهد السياسى والأمنى فى مصر فى ظل الأحداث المؤسفة التى شهدتها مصر خلال الأيام الماضي.. حيث بحث السيد الرئيس سبل التعامل مع الموقف على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والقانونية للوصول بمصر إلى حالة الاستقرار والحفاظ على مكتسبات الثورة”.

ومن المقرر أن يوجه مرسي، الخميس، خطابا إلى الشعب المصري قد يؤدي إلى تخفيف حدة الاشتباكات المستمرة منذ يومين بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في محيط القصر الرئاسي.

وقال أحد مساعدي مرسي، لوكالة “فرانس برس”، إن الرئيس سيدعو إلى الحوار لكن بدون تحديد أي مقترحات ملموسة، مضيفا أن “هناك عدة أفكار يجري بحثها”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *