أكد مرشح الدائرة الخامسة فيصل محمد الهاجري أن المشكلة الإسكانية هي مشكلة متراكمة منذ سنوات وتحتاج إلى آلية جديدة تتميز بالشفافية وتفعيل حتمي من الجهات الحكومية ذات العلاقة مع ضرورة تفهم هذه الجهات لخطورة القضية الاسكانية والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن.
وأكد الهاجري أن سبب استمرار المشكلة الاسكانية يعود الى غياب الرؤية الواضحة وفقدان الاستراتيجية العامة للقضية الاسكانية، لافتا الى ان قضية الإسكان من القضايا المهمة التي تشغل المواطنين كون أن المسكن وسيلة لتحقيق الاستقرار والأمان الاجتماعي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والمواطنة.
وقال الهاجري ان القضية الإسكانية أصبحت من قضايا المزايدات والتسلق لا أكثر رغم أن الحلول كثيرة والإمكانات متوافرة، موضحاً ان الأزمة الإسكانية أصبحت تؤرق المواطنين خاصة بعد تزايد عدد الطلبات الاسكانية أخيراً.
وشدد الهاجري على ضرورة جلوس كل الجهات المعنية بالقضية الإسكانية ووضع استراتيجية ومنظومة إسكانية متكاملة يتم من خلالها توفير الأراضي وتحريرها ومن ثم تخصيصها لإقامة المشاريع الاسكانية إضافة الى العمل على تخفيض المدة الزمنية لكل من الدراسات الهندسية وإنشاء المدن بالتعاون مع شركات عالمية مختصة في هذا الجانب.
وتمنى الهاجري أن تكون القضية الإسكانية من ضمن أولويات عمل السلطتين خاصة مجلس الأمة المقبل وأن تتم مناقشتها بجدية واتخاذ قرار سريع يرفع المعاناة عن المواطنين في ظل ارتفاع أسعار العقار والإيجار.