حذّرت «المنظمة الدولية للدببة القطبية» من أن «الاحتباس الحراري يمكن أن يؤدي إلى انقراض الدببة القطبية في القطب الشمالي».

وقال المتحدث باسم المنظمة، جيف يورك، إن «الاحتباس الحراري يتسبب في عدم حصول الدببة القطبية على الطعام اللازم، ما يؤدي إلى موتها جوعا، حيث يفقد الدب بسبب ذلك كيلوغرامين من وزنه كل يوم، ويمكن أن يؤدي هذا الوضع، إلى انقراض شبه تام لهذا النوع من الحيوانات»،

وتشير تقارير أنه «بسبب الاحتباس الحراري يتسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي، الذي يعتبر الموطن الطبيعي لهذه الحيوانات المفترسة، التي تصطاد حيوانات الفقمة التي تعتبر المصدر الرئيسي لغذائها. ولكن في ظروف تسارع ذوبان الجليد القطبي وتقلص مساحته، تضطر الدببة إلى الهجرة إلى القارة، حيث لا تتمكن من توفير كمية الطعام اللازمة، ما يؤثر سلبا في عملية تكاثرها».

وقال عالم المناخ بجامعة كورنيل الأميركية، فلافيو لينيرو،، «إن الدب القطبي، على وشك الانقراض، وهذا يجب أن يثير اهتمام الجميع. لأن تطور وضع التنوع البيولوجي في القطب الشمالي يقيم بشكل موضوعي صحة الكوكب».

والدب القطبي هو أكبر حيوان مفترس على الأرض، ويقضي معظم حياته في البحر وسط الجليد العائم.

ووفقا للصندوق العالمي للحياة البرية، تقلصت مساحة الغطاء الجليدي في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة بأكثر من 30ب في المئة، ما قد يؤدي إلى انخفاض عدد الدببة بمقدار الثلثين في المستقبل القريب.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *