تعتبر الصقارة، وهي تربية الصقور والصيد بها، هواية راقية في قطر وغيرها من دول الخليج، كما يعتبرها البعض “تقليدا عائليا”.
ويمتد موسم الصقارة خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث يكون الطقس معتدلا في الخليج.
ويخرج القطريون خلال موسم الصقارة ويتنافسون فيما بينهم على من لديه أجمل أو أسرع صقر. وفي الوقت نفسه، تحرص البرامج التلفزيونية على الاهتمام بإبراز تلك الهواية المحببة، حيث تحظى الصقور بشعبية خاصة، ولا سيما بين الشباب في قطر.
ويصل الامر في بعض الاحيان بعشاق الصقور، إلى أن يدفع الراغبون في شرائها ثمنا باهظا لشراء صقر، بما يساوي تقريبا نفس قدر المال الذي يدفعونه مقابل شراء سيارة راقية جديدة على سبيل المثال.
وفي سوق الصقور يجلس البائعون مع طيورهم الجارحة في غرف مكيفة، حيث يكون الطقس الذي تزيد درجة حرارته في الصيف على 40 درجة مئوية، حار جدا بالنسبة لها في الخارج. ويوجد سوق الصقور على حافة سوق “واقف” الاصيل، وهو سوق البلدة القديمة.
ويقع سوق “واقف” العريق الذي يجمع بين الاصالة والمدنية الحديثة، بالقرب من منتزه ميناء الدوحة، حيث يمكن للعابر أن يشتم رائحة الخشب المدخن المتصاعدة في مكان ممتع للاسكتشاف بالنسبة للسكان المحليين والسياح أيضا على حد سواء.
اترك تعليقاً