فرضت الأجهزة الذكية وبرامجها وتطبيقاتها نفسها كجزء رئيسي من الحياة اليومية للأطفال والمراهقين. وفي هذا الصدد يؤكد الاختصاصيون أنه يجب أن يشعر الآباء بالقلق أكثر من أي وقت مضى، بشأن الآثار السلبية للأجهزة الالكترونية على أبنائهم. فعلى الرغم من وجود فوائد لهذه الأجهزة، فإنه من الضروري أن يتوخى الآباء الحذر تجاهها.

موقع «يو آر مام» يذكّر بأكثر ثمانية آثار سلبية للتكنولوجيا على الأطفال، جاءت كالتالي:

1 – تزيد عمليات التنمّر

أصبح الإنترنت واحدا من أكثر الوسائل استخداما في عمليات التنمّر على الآخرين. والمشكلة أن معظم المتنمرين يتمتعون بالحماية لأنهم مجهولو الهوية.

2 – انتهاك الخصوصية

عندما يدخل الأطفال والمراهقون إلى منصات التواصل الاجتماعي، يفقدون الكثير من خصوصيتهم وتصبح جميع الملفات الشخصية مرئية ويمكن الوصول إليها.

3 – تفكيك العلاقات الاجتماعية

عاش الأطفال من الأجيال السابقة المغامرة واللعب في مساحات مفتوحة والتفاعل مع الأطفال الآخرين في كل مكان وتمكنوا من بناء الروابط العاطفية على أساس الاهتمام المشترك والوقت الذي يقضونه معا، أما الآن فقد أصبح الوضع مختلفا.

4 – فقدان الإحساس بالواقع

عندما لا تكون هناك بيئة آمنة عاطفيا وجسديا، يفر العديد من الأطفال إلى العالم الافتراضي، ويمكنهم أن يتخيلوا الحياة التي يحبونها أكثر مع أنها بعيدة عن واقعهم.

5 – الإضرار بالصحة العقلية

نظرا لأن تطور أدمغة الأطفال لا يزال غير مكتمل، فإنه بسبب التعرض المفرط للتكنولوجيا يمكن أن يتدهور بالفعل. وهذا هو واحد من أخطر الآثار السلبية للتكنولوجيا على مستقبل صحتهم العقلية.

6 – تعوق تطور اللغة والإبداع

تؤثر الكثير من التطبيقات والبرامج في تطوير اللغة والإبداع، حيث لا تتطلب أي استجابة من الطفل ولا تحفز الخيال. كما أنها تتداخل سلبًا مع ذوق صحي للقراءة وتخلق نزعة استهلاكية عند الأطفال.

7 – تُفقد الأطفال الرغبة في اللعب في الهواء الطلق

لا يعرف الكثير من الأطفال من الجيل الحالي كيفية الاستمتاع بدون جهاز إلكتروني، فهم يتوقفون عن اللعب في الهواء الطلق أو استخدام ألعابهم لأنهم لا يجدونها مثيرة للاهتمام.

8 – تخلق مشكلة السمنة عند الأطفال

الأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت مع ألعاب الفيديو أو التلفزيون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة أو تفاقم السمنة لديهم. وهناك عواقب أخرى مرتبطة بأنماط الحياة المستقرة، وهي مشاكل الأرق واضطرابات الجهاز الهضمي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *