فرانس24 – حصلت شركة “توتال إنرجي” الفرنسية على حصة جديدة في خطط قطر لزيادة إنتاجها من الغاز، مع اختيارها كشريك رئيسي في توسعة رقعة من حقل ضخم. يأتي هذا الاتفاق الجديد بين الدولة الخليجية والشركة الفرنسية في خضم أزمة الطاقة الأوروبية، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا. وحصلت “توتال إنرجي” قبل أشهر على حصة نسبتها 6,25 بالمئة وقيمتها نحو ملياري دولار من مشروع تطوير حقل الشمال الأكبر في العالم.

في خضم أزمة الطاقة الأوروبية على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، اختارت قطر شركة “توتال إنرجي” الفرنسية كشريك رئيسي لتوسعة رقعة حقل غاز الشمال الضخم.

وقال وزير الطاقة القطري سعد شريدة الكعبي في مؤتمر صحافي في الدوحة، إن الشركة الفرنسية التي انضمت في يونيو إلى مشروع توسعة آخر في قطر، ستنضم أيضا إلى جهود توسعة مشروع حقل الشمال الجنوبي.

وأوضحت وكالة الأنباء القطرية “بنسبة تبلغ 9,375 بالمئة، قطر للطاقة تعلن عن اختيار شركة توتال انرجي كشريك لتطوير حقل الشمال الجنوبي، وسيتم الإعلان عن شركاء جدد في مرحلة لاحقة”.

وحصلت “توتال إنرجي” قبل أشهر على حصة نسبتها 6,25 بالمئة وقيمتها نحو ملياري دولار من مشروع تطوير حقل الشمال من الجهة الشرقية، بموجب اتفاق تم توقيعه في 12 يونيو ويسري حتى العام 2054.

ويتضمن مشروع حقل الشمال الشرقي، الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج في 2026 ، توسيع حقل الشمال البحري، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم وتشترك فيه قطر مع إيران.

ويضم حقل الشمال حوالى 10 بالمئة من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات شركة قطر للطاقة. وتبلغ تكلفة توسعته نحو 29 مليار دولار.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *