توصلت دراسة إلى أن التمتع بنوم جيد يعد أكثر أهمية من الحصول على سبع إلى تسع ساعات الموصى بها عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الأمراض.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لا يحصلون على نوعية نوم جيد، أو الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم، هم الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل «كوفيد-19»، بثلاثة أضعاف.
وأظهرت النتائج أن النوم الجيد يمكن أن يعوض بشكل فعال عن النوم أقل من المدة الموصى بها، عندما يتعلق الأمر بتعزيز جهاز المناعة للمساعدة في مكافحة الالتهابات الفيروسية.
وقال البروفيسور نيل والش، من جامعة ليفربول جون مورس، إن نتائج فريقه «تغير الطريقة التي يجب أن نفكر بها بشأن النوم والصحة».
ويوصي الخبراء الصحيون بضرورة الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، إلا أن «الكثير منا يقيدون نومهم لإفساح المجال للحياة المزدحمة – على سبيل المثال: نقيد نومنا بانتظام عندما نستيقظ مبكرا لالتزاماتنا اليومية.
لكن عندما تقيد نومك لن تكون بالضرورة أكثر عرضة للإصابة بالمرض – فهذا يعتمد حقا على جودته».
وبناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، قال البروفيسور والش إن هناك خمسة أشياء يمكن للناس القيام بها لتحسين نوعية النوم. والتي تشمل:
– اعتماد جدول نوم ثابت (وقت نوم واستيقاظ مماثل يوميا)، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع
– تجنب الوجبات الكبيرة والكافيين قبل موعد النوم.
– التأكد من أن السرير والوسادة مريحان وأن الغرفة باردة ومظلمة وهادئة.
– وضع روتين مريح لوقت النوم.
– التوقف عن تصفح شاشة الهاتف أو مشاهدة التلفزيون قبل 30 دقيقة من موعد النوم والذهاب إلى الفراش.
– القيام بالتمارين الرياضية أثناء النهار للمساعدة على النوم.