رُفعت دعوى قضائية جماعية ضد شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات في كاليفورنيا في الوقت الذي تواجه فيه الشركة تدقيقا قانونيا جديدا في أنظمتها المتقدمة لمساعدة السائق.
وتتهم الدعوى، التي رُفعت نيابة عن عملاء غير راضين عن برنامج تسلا لمساعدة السائقين، الشركة بتقديم ادعاءات مضللة في إعلاناتها.
ويقول المدعون إن تسلا لطالما خدعت الجمهور عند تسويق البرامج ، مشيرين إلى أنه منذ عام 2016 تتحدث الشركة عن أن أنظمتها المتقدمة لمساعدة السائق الخاص بالشركة تعمل بالفعل بكامل طاقتها أو على وشك أن تكون كذلك، في حين أن البرنامج في الواقع كان في مرحلة التطوير وغير آمن للاستخدام.
ولطالما أكد رئيس شركة تسلا إيلون ماسك أن برنامج شركته يجعل القيادة أكثر أمانا ويساعد على تجنب الحوادث، على الرغم من التحذير من أنه يجب على السائقين إبقاء أيديهم على عجلة القيادة وأن يكونوا مستعدين للسيطرة على السيارة في جميع الأوقات.
وفي آب/أغسطس ، قاضت هيئة المرور في كاليفورنيا تسلا بسبب الإعلان المضلل عن برنامج مساعدة القيادة الخاص بها ، وتم التقاط صور لسائقي تسلا مرارا وهم يعتمدون على الأنظمة المتقدمة لمساعدة السائق أثناء القيادة.
ولم يكن لدى تسلا رد فوري على رفع الدعوى.