«ضعف السمع شائع لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري مقارنة بمن لا يعانون منه».. هذا استنتاج جمعية السكري الأميركية في ما يتعلق بالصلة بين مرض السكري وفقدان السمع. ومن المعروف أن هناك نوعين رئيسيين من مرض السكري: الأول يصيب حوالي %6 من مرضى السكر، والثاني يصيب أكثر من %90. ولكن سواء أكان أحدهما أو الآخر، فإن هذا المرض المزمن يتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم.

إضافة إلى مرضى السكري، يتأثر أيضًا سمع الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، حيث يكون معدل فقدان السمع لديهم أعلى بنسبة %30 من أولئك الذين لديهم مستويات سكر طبيعية في الدم، وفقًا لتقرير الرابطة. وكثير من الناس يعانون من كلا المرضين في الوقت نفسه ولا يزال السبب غير واضح.

وتشير الرابطة إلى أنه «من المحتمل أن يؤدي ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم المصاحب لمرض السكري إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة في الأذن الداخلية، على غرار الطريقة التي يمكن أن يتسبب بها مرض السكري في إتلاف العينين والكليتين».

راقبوا هذه العلامات

في ما يتعلق بفقدان السمع، تنصح الجمعية الأميركية بمراقبة بعض العلامات، التي غالبًا لا يلاحظها الشخص المصاب بل الأشخاص من حوله:

◄ يطلب كثيرًا من الآخرين تكرار كلامهم

◄ يواجه صعوبة في متابعة المحادثات التي تضم أكثر من شخصين

◄ يحتاج إلى زيادة صوت التلفزيون أو الراديو

أخيرًا، لتجنب الوصول إلى مرحلة فقدان السمع يوصى بالحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم، وذلك بتناول الأدوية العلاجية بشكل منتظم، إضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط المدني.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *