«كان» تُطلق حملتها السنوية للتوعية بسرطان الثدي

أعلن رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان ««كان» ورئيس اللجنة التنفيذية د ..خالد الصالح عن إطلاق حملة للتوعية من أمراض سرطان الثدي على مدار شهر أكتوبر2022، تزامنا مع احتفالات العالم باليوم العالمي للتوعية من سرطان الثدي الموافق 21 أكتوبر من كل عام، وستطلق الحملة مجموعة من الأنشطة بداية من نهاية شهر سبتمبر، وحتى نهاية شهر أكتوبر المقبل.

وأكد الصالح أن هذا الاهتمام بسرطان الثدي يعود إلى أنه المرض الأكثر انتشارا بين السيدات محتلا المركز الأول بعدد الإصابات حول العالم، فقد بلغ عدد الإصابات في العام 2018 حوالي 2.1 مليون حالة ما يمثل نسبة 24.2% من مجموع الأورام لدى النساء في العالم، كذلك احتل المركز الأول في الإصابة لدى النساء في الكويت، وبحسب سجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان لعام 2017 فقد بلغ عدد الإصابات بسرطان الثدي بين الكويتيات وغير الكويتيات 602 حالة، بلغت نسبة الإصابة بين الكويتيات 37.1% (بمعدل معياري للعمر يبلغ 61.0 لكل مائة ألف نسمة)، ونسبة 40.2% إصابة بين غير الكويتيات (بمعدل 41.3 لكل مائة ألف نسمة).

وأضاف أنه تبعا لسجل السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان، فإن ما يخص المعدل المعياري للعمر لسرطان الثدي في كل من الكويت والبحرين والتي جاءت بمعدل 53.4 و44.1 لكل مائة ألف نسمة على التوالي فهي تعتبر من المعدلات المنخفضة مقارنة بالمعدل المعياري العالمي والذي يبلغ 46.3 لكل مائة ألف نسمة، كذلك جاء المعدل المعياري للعمر بالمملكة العربية السعودية من المعدلات المنخفضة بمعدل 27.3 لكل مائة ألف نسمة بالنسبة لدول الإقليم

من جانبها، أوضحت عضو مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية من مرض السرطان «كان» وعضو الهيئة التنفيذية، ورئيسة مبادرة حملة سرطان الثدي د.حصة ماجد الشاهين أن الحملة تهتم بجميع أمراض السرطانات وترتكز على رفع معدل الوعي الصحي، وتعمل على الاهتمام أكثر بالمرأة لما لدورها الكبير في مجتمعاتنا العربية، لافتة الى أن الحملة ومنذ إنشائها في عام 2006 تنفذ حملة سرطان الثدي بصورة سنوية كما تقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية مثل محاضرات توعوية جماهيرية، محاضرات افتراضية لمشاركة العديد من الدول الأعضاء بدول مجلس التعاون الخليجي، مشاركة بمعارض، إقامة مؤتمرات وورش عمل، لقاءات صحافية وإذاعية، مؤكدة أن جميع هذه الأنشطة تستهدف الوصول لأكبر شريحة من النساء للعمل على رفع معدل التوعية، كما أن الحملة وقبل بداية الفعاليات من كل عام تعمل على التواصل مع المستشفيات الخاصة المختلفة لتوفير خصم لفحص الماموجرام الذي يتوجب على كل امرأة القيام به عند الوصول إلى سن الأربعين، وستتعاون الحملة مع العديد من المجمعات التجارية ذات الحضور لتنفيذ عدد من الفعاليات الكبيرة والموسعة المباشرة مع الجمهور بهذا الخصوص كي تقوم بتوزيع الكتيبات المحتوية على كيفية الفحص المبكر لسرطان الثدي وغيرها.