مدينة الكويت الطقس

اعتصام البدون.. ومطالبات بالحرية للمحتجزين

نفذ عدد من فئة غير محددي الجنسية “البدون” اعتصاماً في ساحة الحرية بمنطقة تيماء بمحافظة الجهراء.

وطالب المعتصمون بإقرار حقوقهم المدنية والحرية الطبية ورحيل الجهاز المركزي، وحل قضيتهم التي استمرت لعقود دون حل لها، مؤكدين أن مقياس الإصلاح بالنسبة لرئيس الوزراء يبدأ بما يفعله من أجل هذه القضية الإنسانية المستحقة.

واستنكر عدد من الناشطين بحقوق الإنسان، قيام وزارة الداخلية بالقبض على عدد من المشاركين بالندوة، مطالبين الداخلية بالإفراج عن الإخوة المعتصمين في تيماء والتعامل بروح القانون.

بدوره، قال النائب السابق ومرشح الدائرة الأولى صالح عاشور عبر حسابه على تويتر:”شباب كويتيون ناشطون في مجال حقوق الإخوة البدون تداعوا لاعتصام سلمي، اتساقاً مع المادة ٤٤ من الدستور، سواء تختلف أو تتفق مع اجتهادهم لا يوجد مبرر لاستدعائهم وحجزهم خاصةً ونحن نقول بأن الكويت بلد الإنسانية .. أعتقد أن هذا تعسف غير مقبول ويجب الإفراج عنهم فوراً لمخالفته للدستور”.

من جانبه، قال د. حسن جوهر إن احترام الحريات يجب أن يكون البوصلة الحقيقية لنهج الحكومة الجديدة ومن غير المقبول احتجاز الناس وتوجيه التهم بسبب اعتصام مباح دستورياً في قضية مستحقة أرهقت الكويت على مدى نصف قرن وأن قمع الحريات يعيدنا للمربع الأول في التعامل مع النهج الحكومي ويهدد بوادر الإصلاح المرحب به شعبياً”.

من ناحيته، قال المحامى أحمد عبدالحميد حسين إنه تواجد بالنيابة مع عدد من المحامين لحضور التحقيقات مع الإخوة المعتقلين فى اعتصام تيماء للكويتيين البدون.

بدوره، طالب التآلف الإسلامي الوطني بالإفراج الفوري عن مرشحه مبارك النجادة وناشطين آخرين بينهم المرشح د. صلاح الفضلي بعد احتجازهم لمشاركتهم في الاعتصام.

من ناحيتها، قالت جمعية المحامين: “نتابع إجراءات التحقيق مع المحتجزين بالنيابة العامة ونؤكد ضرورة معالجة قضية البدون بحل تشريعي عادل يضمن كافة الحقوق الإنسانية والدستورية ونطالب بعدم التوسع بالحبس الاحتياطي”.

ودشن نشطاء على مواقع التواصل هاشتاقاً بعنوان”#الحريه_لمعتقلين_ساحة_تيماء” و”#الحرية_للمعتقلين” و “#اعتصام_الغاء_الجهاز_المركزي4” للمطالبة بسرعة الإفراج عنهم.

شاهد أيضاً

البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت

رحب البرلمان العربي اليوم الأحد بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال لرئيس وزراء الاحتلال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *