يُعتقد أن الضوء اللامع الذي اكتشف بواسطة تلسكوب جيمس ويب (JWST) على بعد ثلاثة مليارات سنة ضوئية من الأرض هو أول ملاحظة له لنجم يحتضر.
ويُعرف رسميا باسم المستعر الأعظم، حيث ينفد وقود النجم، ويؤدي هذا إلى انخفاض الضغط، حيث يتمدد الجسم الكوني إلى ما لا يقل عن خمسة أضعاف كتلة شمسنا – وهو حجم حوالي 333000 من الأرض – ثم ينفجر، ويطلق أطنانا من الحطام والجزيئات.
وحدث الانفجار النجمي في المجرة SDSS.J141930.11 + 5251593، حيث التقط JWST صورا تظهر ضوء جسم يصبح باهتا لمدة خمسة أيام – وهو دليل أثار نظرية المستعر الأعظم.
والتقط المستعر الأعظم المحتمل باستخدام أداة NIRCam المصممة لاكتشاف الضوء من أقدم النجوم والمجرات باستخدام نطاق واسع من ضوء الأشعة تحت الحمراء.
وتم تجهيز NIRCam بأجهزة تاجية، وهي أدوات تسمح لعلماء الفلك بالتقاط صور لأجسام باهتة جدا حول جسم ساطع مركزي، مثل الأنظمة النجمية أو في هذه الحالة، الانفجارات النجمية.
وقال مايك إنجيسر، من معهد علوم التلسكوب الفضائي (STScI)، لـ Inverse: “كان JWST يحقق في المجرة البعيدة، لذا فإن التقاط المستعر الأعظم كان عن طريق الحظ”.
ولم يكن النجم المحتضر، الذي يظهر كنقطة مضيئة صغيرة في الصور، موجودا في صور المجرة التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي في عام 2011.
واستخدم إنجيسر وفريقه برنامجا مصمما لاكتشاف الاختلافات في الصور التي أدت إلى بقعة ساطعة.
وأعلن العلماء أن JWST كشف عن مجرة عمرها 13.5 مليار عام وهي الآن الأقدم في الكون كما تراها عيون البشر.