يجتمع “الاتحاد العام التونسي للشغل”، كبرى النقابات العمالية بالبلاد، الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن الرد على الهجوم الذي تعرض له من قبل موالين للإسلاميين وسط العاصمة تونس.
ويحتج النقابيون على الهجوم الذي كانوا ضحيته بيد ناشطين إسلاميين مفترضين يتهمون بدورهم الاتحاد العام للشغل بالتسبب بصدامات الاثنين.
واندلعت هذه الأزمة الجديدة بعد أقل من ثلاثة أيام على نهاية موجة عنف سابقة عندما تواجه في سليانة جنوب غربي تونس متظاهرون طالبوا بظروف حياتية أفضل، مع الشرطة، ما أسفر عن إصابة 300 شخص بجروح.
وتكثفت الهجمات التي تنسب إلى مجموعات متشددة في الأشهر الأخيرة في تونس التي تستعد لإحياء الذكرى السنوية الثانية للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وفرق الأمن التونسي الثلاثاء مظاهرة أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، كان دعا إليها أنصار حركة النهضة الإسلامية.
وقال شهود عيان، إن مؤيدين لحركة النهضة حاصروا المبنى، قبل أن يلتحق بهم نقابيون ويشتبك الطرفان، ما أدى إلى جرح عشرين شخصا.
وكانت حركة النهضة اتهمت اتحاد الشغل، بالوقوف وراء احتجاجات سليانة، الأسبوع الماضي، وهو ما نفاه الاتحاد.
اترك تعليقاً