أصدت الحركة الدستورية الإسلامية بيانا، اليوم الأربعاء، بشأن التطورات السياسية في البلاد، حيث قالت الحركة إن صاحب السمو الأمير ابتدأ خطابه التاريخي والذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد حيث أكد سموه على علو مكانة الدستور لدى الحكم، وحسم بالقول القاطع ما يثيره بعض المغرضين الكارهين للدستور ولدولة القانون.. شكرًا يا سمو الأمير وشكرًا يا سمو ولي العهد وحفظكم الله من كل مكروه.
وأضافت أن سمو الأمير قد أسدل الستار على حالة الانسداد السياسي باستخدام حقه الدستوري بالعودة للشعب لاختيار ممثليه ، مشيرة إلى أن حل مجلس الأمة حلاً دستورياً ينهي حالة الشلل التام الذي أصاب السلطتين، والذي أوقف معه التنمية المنشودة وعطل التشريع والرقابة الجادة.
وتابعت الحركة في بيانها أنه كان للنواب المعتصمين الرافضين لتعطيل مجلس الأمة أثراً كبيرا للالتحام الشعبي من كافة الفئات المجتمعية والقوى والتيارات السياسية والنقابات وجمعيات النفع العام والاتحادات الطلابية، فقد كان مشهداً موحداً غايته وهدفه التمسك بالدستور.