أعلن النائب أسامة الشاهين عن تقدمه باقتراح برغبة بتكليف الهيئة العامة لشؤون القصّر، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والأمانة العامة للأوقاف بتعمير وتشغيل أسواق المباركية التراثية، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون و الجمعية الكويتية للتراث، وذلك لما لهذه الجهات من خبرة عقارية وواجبات اجتماعية.
ونص الاقتراح على ما يلي: إن الحريق الذي لحق بجانب مهم وكبير من أسواق المباركية التراثية والتاريخية في 2022، قد أحزن المواطنين والمقيمين والزائرين، حيث خلف الحريق خسائر مادية لأصحاب الأعمال التجارية، إلى جانب الخسارة الفادحة التي لحقت بالتاريخ الوطني والإرث العزيز الذي تمثله، وقد أعاد ذلك للوجدان مشاهد وحقائق حرق وتدمير أجزاء مهمة وكبيرة من الأسواق ذاتها في 1990 على يد القوات العراقية الغازية آنذاك، وقامت “الأمانة العامة للأوقاف” “والهيئة العامة لشؤون القصّر” حينها بترميم وتطوير ساحة أسواق “الزل” و “البشوت” و”الصراريف”، ما يستوجب الاستفادة العملية من تجربة إعادة الإعمار التي تمت عقب تحرير الوطن العزيز، مع الإشارة إلى أن المبالغ التي تم تداول رصدها بغرض معالجة آثار الحريق هي لشركات مقاولات تجارية كبيرة، ومثلت تقديرات مبالغ فيها بنظر المختصين وذوي الخبرة.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي: تكليف الهيئة العامة لشؤون القصّر، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والأمانة العامة للأوقاف لما لهذه الجهات من خبرة عقارية وواجبات اجتماعية بتعمير وتشغيل أسواق المباركية التراثية، وذلك بما لا يخل بالمعايير التراثية وانخفاض الأسعار في هذه الأسواق، بالتعاون مع (المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب) و(الجمعية الكويتية للتراث).