أعلنت شركة نتفليكس الثلاثاء التخلي عن حوالي 150 موظفاً بعد شهر واحد فقط من إعلان شركة الترفيه العملاقة أنها تخسر مشتركيها لأول مرة منذ عقد من الزمن.
وسيؤثر التسريح بشكل أساسي على مكتب الشركة في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة. ويمثل هؤلاء حوالي 2 في المئة من عمال الشركة في أمريكا الشمالية.
وقالت نتفليكس إن تخفيض الوظائف كان بسبب تراجع إيرادات الشركة التي تكافح موجة هجرة جماعية للمشتركين في خدمتها هذا العام.
وقالت الشركة في بيان: “الدافع وراء هذه التغييرات بشكل أساسي هو احتياجات العمل، وليس الأداء الفردي، مما يجعلها صعبة بشكل خاص، إذ لا يريد أحد منا أن يودع مثل هؤلاء الزملاء الرائعين”.
ولم تكشف الشركة عن الأقسام التي خفضت فيها الوظائف، لكن صحيفة لوس أنجلوس تايمز ذكرت أن أقسام التوظيف والاتصالات وقسم المحتوى تأثرت.
وقد صدمت عملاقة الترفيه صناعة البثّ عبر الانترنت في أبريل/نيسان عندما كشفت أنها فقدت 200 ألف مشترك في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، وحذرت من أن مليوني مشترك آخرين من المتوقع أن يوقفوا اشتراكاتهم في الربع القادم.
وأثارت تلك الأخبار عمليات بيع واسعة النطاق من جانب المستثمرين، إذ انخفض سهم الشركة بنسبة 35 في المئة في يوم واحد. ويتداول السهم الآن بسعر 190 دولاراً بانخفاض 46 في المئة عن قسطها السابق.
وبينما لا يزال لدى نتفليكس 220 مليون مشترك على مستوى العالم، ولا تزال الشركة الرائدة في السوق، فإنها تواجه منافسة شرسة في السنوات الأخيرة مع وصول منصات أخرى مثل ديزني بلس وإتش بي أو وأمازون برايم فيديو.