قالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة إن اقتصاد الولايات المتحدة حافظ على منحاه بشأن استمرار ارتفاع عدد الوظائف مع تسجيل إضافة 428 ألف وظيفة في أبريل الماضي إلا أن معدل البطالة بقي ثابتا عند 6ر3 في المئة.
وأوضحت بيانات مكتب إحصاءات العمل التابع للوزارة المرتكزة على إحصائيات من مسحين شهريين أن “نمو الوظائف انتشر على نطاق واسع مدفوعا بالمكاسب في قطاعات الترفيه والضيافة والتصنيع والنقل والتخزين”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن البيانات تظهر “عددا قياسيا” لخلق الوظائف “في أول 15 شهرا” له في منصبه معتبرا أن خطط إدارته وسياساتها “أنتجت أقوى اقتصاد لخلق فرص العمل في العصر الحديث”.
وأضاف بايدن في بيان نشره البيت الأبيض أن معدل البطالة الحالي البالغ 6ر3 في المئة “هو الأسرع انخفاضا” بالمقارنة بالمعدلات السابقة.
وشدد على أن ذلك “نتيجة مباشرة لخطة الإنقاذ الأمريكية وبرنامج التطعيم ضد فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19)” إلى جانب خطته لتنمية الاقتصاد الأمريكي.
وأشار إلى أنه عندما تولى رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021 “كان هناك حوالي 20 مليون شخص يعتمدون على إعانات البطالة لإطعام أسرهم” بالمقارنة ب”حوالي مليون شخص حاليا وهو العدد الأدنى منذ عام 1970″ وذلك بالإشارة إلى بيانات التحديث الأسبوعي لوزارة العمل المنشورة أمس الخميس بشأن أعداد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات إعانة البطالة منذ بدء الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة (كورونا).
وفي المقابل قال بايدن إنه “ما من شك في أن التضخم وارتفاع الأسعار يمثلان تحديا للعائلات في جميع أنحاء البلاد” مؤكدا أن “محاربة التضخم أولوية قصوى” بالنسبة له.
إلا أنه اعتبر أن “القوة المستمرة لسوق العمل لدينا والمدخرات التي تراكمت لدى العائلات خلال العام الماضي تعني أن اقتصادنا يواجه تحديات (كورونا) وغزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين غير المبرر لأوكرانيا والتضخم العالمي من موقع القوة.” وأشار إلى أن “هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به” منتهزا الفرصة لحث الجمهوريين في الكونغرس على “الانضمام إلينا في جهودنا لخفض الأسعار للعائلات في جميع أنحاء البلاد من خلال تحقيق المزيد في أمريكا وتعزيز سلاسل التوريد لدينا وخفض تكاليف الطاقة والأدوية.”


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *