أظهرت بيانات أمس الخميس أن معدل التضخم السنوي في تركيا قفز إلى نحو 70% في أبريل/نيسان الماضي، وبذلك يكون أعلى مستوى للتضخم في عقدين، مدفوعا بالحرب الروسية الأوكرانية وصعود أسعار السلع الأولية بعد انهيار الليرة أواخر العام الماضي.
وكان التضخم السنوي في تركيا قد بلغ مارس/آذار الماضي 61.14%.
وقال معهد الإحصاء التركي إن أسعار المستهلكين ارتفعت 7.25% على أساس شهري مقارنة مع توقعات استطلاع أجرته وكالة رويترز بارتفاع بنحو 6%.
وكان من المتوقع أن يبلغ تضخم أسعار المستهلكين 68% على أساس سنوي.
وزاد مؤشر أسعار المنتجين المحليين 7.67% على أساس شهري في أبريل/نيسان الماضي، مسجلا ارتفاعا سنويا بنسبة 121.82%.
ورفع البنك المركزي التركي نهاية أبريل/نيسان الماضي توقعاته للتضخم بنهاية العام الجاري إلى 42.8% مقابل توقعاته يناير/كانون الثاني الماضي بتضخم عند 23.2%.
وأرجع المركزي تعديل التوقعات إلى تداعيات ارتفاع تكاليف واردات الطاقة وضعف الليرة.
وتشهد سلاسل التوريد حول العالم مشكلات كبيرة خلال الفترة الراهنة، مما يجعل المنتجات الأولية أعلى في التكلفة.
كما أن أسعار العديد من المواد الخام تواصل الارتفاع، لا سيما بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
ولا يتدخل البنك المركزي التركي لمقاومة هذه التطورات برفع أسعار الفائدة، التزاما منه بالمبادئ التي يتبناها الرئيس رجب طيب أردوغان، حسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
اترك تعليقاً