يختبر فريق من العلماء في بريطانيا علاجاً لمرض ضغط الدم، عن طريق الحقن مرتين في السنة، ما ينهي الحاجة إلى الحبوب اليومية التي يتناولها الملايين حول العالم، ويأملون في أن يكون هذا العلاج متاحاً خلال 3 سنوات في حال نجحت تلك الاختبارات
ويقوم العلماء بتجربة حقنة هي الأولى في العالم للسيطرة على الحالة القاتلة، والتي تعد سببا رئيسيا للسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم» عن صحيفة «الديلي ميل» البريطانية
ويقوم فريق علماء من جامعة كوين ماري بلندن (QMUL) حالياً باختبار حقنة تُعطى مرة واحدة كل ستة أشهر لـ 630 متطوعا
وإذا ثبت أن الدواء آمن وفعال، فإنه يمكن أن يحدث ثورة في كيفية التحكم في ضغط الدم لدى المرضى المعرضين لخطر كبير
ويعمل الدواء، الذي يحمل اسم Zilebesiran، والذي تصنعه شركة Alnylam Pharmaceuticals ومقرها الولايات المتحدة، عن طريق استهداف هرمون رئيسي ينتجه الكبد
ويأمل الخبراء أن يكون العقار متاحا على نطاق واسع في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، حيث أن الدراسة، التي يدعمها المعهد الوطني لأبحاث الصحة والرعاية (NIHR)، من المقرر أن تستمر لمدة ثلاث سنوات
ويستهدف العقار الجديد «Zilebesiran»، بروتينا يسمى «أنجيوتنسينوجين» (Angiotensinogen)، ينتجه الكبد ويساهم في تنظيم ضغط الدم
ويقول مبتكروه إنه يمكن أن يكون «حلا عمليا أكثر قابلية للإدارة» للمرضى، ويزيل خطر نسيان أقراص ضغط الدم اليومية
وستنظر في سلامة حقن «zilebesiran» ومدى فعاليتها في السيطرة على ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف إلى المتوسط
وأكثر عقاقير ضغط الدم شيوعاً، هي مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، تعمل عن طريق منع إنزيم ينشط البروتين الذي يضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
لكن الدواء الجديد طويل المفعول يمنع هذا البروتين، مولد «الأنجيوتنسين»، «من المصدر»، عن طريق خلط الشيفرة الجينية لوقف إنتاج البروتين في الكبد
اترك تعليقاً