تقدم عضو مجلس الأمة النائب المهندس أحمد الحمد باقتراحين برغبة بشان “توفير قسم خاص من الموظفين المتخصصين بذوي الاحتياجات الخاصة بعمادة شئون الطلبة في جامعة الكويت وفي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للقيام بمساعدة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة كل حسب نوع إعاقته، وذلك في إعطاء دروس تقوية بالمواد العلمية وفي الإشراف على إجراء الامتحانات الشفوية والاختبارات التحريرية كتابةً ولفظاً لمنحهم الثقة والأمان في التحصيل العلمي، وتلافي عدم القدرة في أداء بعض المهام الخاصة في التحصيل العلمي بما يرفع من مستواهم التعليمي ويرفع تحصيلهم العلمي”، و”فتح فروع لجمعية الهلال الأحمر في جميع المحافظات لتكثيف دورات تدريب المتطوعين، والمشاركة في حالات الطوارئ، مع توفير الدعم الحكومي لهذه الفروع من مقرات وأجهزة ومعدات وغيرها من التجهيزات”.
معلقاً على الاقتراح الأول، قال الحمد إن بعض ذوي الاحتياجات الخاصة من طلبة الدبلوم والجامعيين بالجامعة والمعاهد التطبيقية الحكومية قد يعانون – نتيجة عوامل صحية – من قصور القدرة في أداء أعمال يقوم بها طالب الدبلوم والطالب الجامعي العادي المماثل له، وبالتالي تصبح لهم – علاوة على احتياجات الفرد العادي – احتياجات تعليمية وصحية خاصة، يلتزم المجتمع بتوفيرها لهم، باعتبارهم مواطنين فيه بما لهم من حقوق خاصة تختلف بعض الشيء عن مثيلهم من الطلبة العاديين في هذه المراحل الدراسية.
ولذلك، يجب على الجهات المختصة بوزارة التعليم العالي إدراك هذه الاحتياجات الخاصة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم ونظام أداء الامتحانات ومنحهم المساعدة التي قد يحتاجونها وذلك عن طريق تعديل متطلبات الأداء أو تنفيذ عمليات التكيف للسماح للطالب الوصول إلى المواد التعليمية والإدراكية وفي أداء الواجبات العلمية وأداء الاختبارات بما لهم من خصوصية كل حسب نوع إعاقته (إعاقة لفظية أو إعاقة سمعية أو بصرية أو جسدية مثل عدم القدرة على استخدام القلم والكتابة بنفسه).
وعلق الحمد على الاقتراح الثاني قائلاً إنه يأتي حرصاً على توفير خدمة الطوارئ في كل المحافظات ولأكبر عدد من المواطنين.