أعلن المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في واشنطن صباح الثلاثاء عن وفاة أنثى العنكبوت القفاز “نفرتيتي” بعد عودتها للأرض بعدة أيام، حيث قضت نحو 100 يوم في الفضاء الخارجي.
وكانت “نفرتيتي” محور تجربة للطالب المصري “عمرو محمد” التي فاز من خلالها بالجائزة الأولى لمسابقة معمل يوتيوب الفضائي، وهدفت التجربة إلى دراسة سلوك العنكبوت القفاز ومدى تغير أساليبه في الصيد وقدرته على التكيف مع البيئة المحيطة الجديدة في الفضاء.
حظيت “نفرتيتي”، التي يبلغ عمرها 10 أشهر، باستقبال حافل لدى عودتها إلى الأرض الخميس الماضي من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي وذلك بعد أن ظلت في رحلة فضائية دامت لـ 100 يوم قطعت خلالها نحو 42 ألف ميل في الفضاء ودارت حول الأرض 1584 مرة.
لم تكن وفاة “نفرتيتي”، التي جاءت طبيعية، بالأمر المستبعد نهائيا من قبل إدارة المتحف، حيث أن دورة حياة هذا النوع من العناكب تصل إلى عام واحد تقريبا.
ويذكر أن “نفرتيتي” لم تكن العنكبوت الأول الذي يصعد إلى الفضاء، حيث سبقها إلى هناك العديد من العناكب كان أولهما زوج من أنثى العناكب يسمى “أنيتا” و”أربيلا” في عام 1973، كما أن الزوج “غلاديس” و”إيزميرالدا” حقق شهرة واسعة، ولكن “نفرتيتي” امتازت بأنها أول عنكبوت يعود إلى الأرض حيا.
اترك تعليقاً