قال رئيس الوزراء النرويجي، جوناس جار ستوير، إن صندوق الثروة السيادي لبلاده البالغ حجمه 1.3 تريليون دولار، وهو الأكبر في العالم، سيتخارج من أصوله الروسية في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقالت الحكومة، وفق بيان حديث، إن أصول الصندوق الروسية المكونة من أسهم في نحو 47 شركة، وكذلك سندات حكومية، بلغت قيمتها 25 مليار كرونة نرويجية (2.83 مليار دولار) في نهاية العام 2021، انخفاضا من 30 مليار كرونة قبل عام.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي: «قررنا تجميد استثمارات الصندوق وبدأنا عملية بيع لروسيا».
وفي نهاية العام 2020، وهي المرة الأخيرة التي قدم فيها الصندوق تفصيلا لأصوله الروسية، كان لديه سندات حكومية بقيمة 6.7 مليار كرونة وأسهم بقيمة 23.3 مليار كرونة، وفقا لإدارة الاستثمار في بنك «نورجس».
وكانت الحصة الأكثر قيمة في شركة فردية بنهاية العام 2020 في «سبيربنك»، حيث كان الصندوق يمتلك 0.83%، بقيمة 6 مليارات كرونة في ذلك الوقت، مما جعله رابع أكبر مساهم فيه، وفقا لبيانات «رفينيتيف آيكون».
وشهدت شركتا الطاقة «غازبروم» و«لوك أويل» ثاني وثالث أكبر حصص نرويجية بنهاية 2020، وتراجعت سوق الأسهم الروسية هذا الأسبوع في أعقاب الغزو العسكري لأوكرانيا.
اترك تعليقاً