توصل باحثون في كلية طب الأسنان في جامعة “نيويورك” الأمريكية إلى أن التدخين الإليكتروني يعمل على تغيير صحة وتركيبة بكتيريا الفم، ومن ثم مساهمة في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض اللثة.
ووجد الباحثون أن مدخني السجائر الإلكترونية لديهم ميكروبيوم فموي (تركيبة البكتيريا والكائنات الدقيقة المفيدة) فريد، أقل صحة مقارنة بغير المدخنين، ولكن يحتمل أن يكون أكثر صحة من مدخنى السجائر.
وتصيب أمراض اللثة مايقرب من نصف البالغين ممن تخطوا الثلاثين عاما فى الولايات المتحدة، ويُعد تدخين السجائر أحد عوامل الخطر المعروفة للإصابة بأمراض اللثة، ولكن لا يُعرف الكثير عن تأثير السجائر الإلكترونية – التي تبخر النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى – على صحة الفم، وخاصة العواقب طويلة المدى للتدخين الإلكتروني.
وأوضح الفريق البحثى أن انحسار اللثة كان أسوأ بشكل ملحوظ – بعد ستة أشهر – بين مدخنى السجائر الإلكترونية ، وليس بين مدخنى السجائر التقليدية أو غير المدخنين.. ثم قام الباحثون بتحليل البكتيريا الموجودة في عينات طبقة “البلاك” على الأسنان، ووجدوا أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم ميكروبيوم فموي مختلف عن المدخنين وغير المدخنين، والتركيب البكتيري لمستخدمي السجائر الإلكترونية كان يشترك بشكل مذهل مع مدخني السجائر أكثر من غير المدخنين.
وقالوا “يبدو أن التدخين الإلكتروني يقود أنماطًا فريدة من نوعها في البكتيريا ويؤثر على نمو بعض البكتيريا بطريقة تشبه تدخين السجائر، ولكن بملفها الخاص ومخاطرها على صحة الفم.
اترك تعليقاً