أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن مقتل 239 شخصا، الاثنين، بينهم 10 أطفال و8 سيدات، وقد سقط في دمشق وريفها وحدها 116 قتيلا بينهم 40 قتلوا في “مجزرة” في منطقة الذيابية.
كما قتل 41 في حلب، و18 في درعا بينهم 10 في طفس، و17 في حماة، و13 في إدلب، و12 في حمص، و10 في الحسكة، ومثلهم في دير الزور، واثنان في اللاذقية.
وأسقط الجيش السوري الحر طائرة ميغ في الأراضي الواقعة بين الضمير والرحيبة كانت تقصف قرى وبلدات الغوطة الشرقية.
إلى ذلك، وثقت اللجان 291 نقطة قصف، من بينها 21 نقطة تعرضت لقصف بالطيران الحربي كان أعنفها على ريف دمشق، وتعرضت ثلاث مناطق للقصف بالقنابل العنقودية، ومنطقتان للقصف بالقنابل الفراغية، وستة مناطق للقصف بالبراميل المتفجرة.
وأفادت مصادر تركية أن أنقرة نشرت طائرات مقاتلة على الحدود مع البلدين بعد تعرض بلدة حدودية لقصف من الجانب السوري من الحدود.
وقالت مصادر أمن تركية إن أنقرة نشرت مقاتلات بامتداد حدودها مع سوريا الاثنين، بعد أن قصفت القوات الحكومية مواقع في بلدة راس العين الحدودية وسقطت قذائف طائشة في الأراضي التركية.
من ناحية ثانية، ذكر ناشطون في المعارضة أن محيط مطار دمشق الدولي شهد اشتباكات عنيفة وقصفا مكثفا من جانب القوات الحكومية التي تسعى إلى إحكام السيطرة على هذه المنطقة الحيوية.