تماشياً مع جهوده الهادفة إلى نشر وترسيخ ثقافة مالية غنية بالمعلومات والمعرفة، أعلن البنك الأهلي الكويتي عن التزامه مجددا بالاستمرار في دعم ومؤازرة حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت.
وتم تصميم حملة «لنكن على دراية» على مستوى الكويت، والتي تنطلق للعام الثاني على التوالي، لنشر الوعي المالي، وكذلك لتوعية العملاء حول دور قطاع الخدمات المصرفية، وتعريف العملاء حول كيفية الاستفادة من العروض والمزايا العديدة المتوافرة من خلال البنوك. وتركز الحملة على تثقيف العملاء بشأن حقوقهم إلى جانب أنها تغطي موضوعات أخرى متنوعة، مثل زيادة الوعي حول سبل تجنب الوقوع ضحية لعمليات النصب والاحتيال والجرائم الإلكترونية التي تستهدف العملاء بطرق وأساليب شتى.
وبهذه المناسبة، قال لؤي مقامس، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الكويتي – الكويت: نحن في البنك الأهلي الكويتي لدينا يقين راسخ بتوجهيات وجهود بنك الكويت المركزي الرامية إلى تعزيز وترسيخ مفهوم الشمول المالي في الدولة. وكما تعلمون، فإن التقدم والتطور المتسارع الذي شهدته الصناعة المالية والمصرفية مؤخرا قد أدى إلى نشوء حاجة ملحة لزيادة الوعي المالي لدى العملاء.
ولهذا، فنحن نعتقد أن تعليم عملائنا وتوفير كافة سبل الدعم والمؤازرة لهم بما يمكنهم من تحقيق الاستفادة القصوى من كافة منتجاتنا وخدماتنا المصرفية المتاحة مع الحفاظ على أمن وسلامة أموالهم، يأتي في صميم مسؤوليتنا والتزامنا. ونتطلع إلى دعم هذه المبادرة لضمان تزويد عملائنا بالمعلومات الصحيحة والضرورية من أجل حمايتهم أثناء تجربتهم المصرفية الشاملة.
وتمكنت الحملة، في عامها الأول، من الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع، ما أدى إلى جمع ما يقارب 100 مليون مشاهدة، والفضل في ذلك بالطبع يعود إلى التعاون والتنسيق بين العديد من المؤسسات والهيئات والكيانات، ومن أبرزها وزارة الإعلام ووزارة الداخلية وهيئة أسواق المال والبنوك المحلية.
اترك تعليقاً