أطلقت مجموعة تصنيع الهواتف الذكية الكندية “بلاكبيري” حملة ترويجية، في مسعى منها إلى طمأنة زبائنها حول وضعها.
وجاء في رسالة أرسلتها “بلاكبيري” لتنشر في صحيفة “واشنطن بوست” وغيرها من وسائل الإعلام “يمكنكم الاستمرار في الاعتماد على بلاكبيري … فنحن نقوم حاليا بإعادة هيكلة مجموعتنا بهدف تخفيض النفقات بنسبة 50% وتعزيز فعاليتنا”.
وأقرت المجموعة بأنها تمر ب “أوقات عصيبة”، لكنها أكدت أنها “تتخذ قرارات صعبة لتعزيز” مكانتها.
وتدرس “بلاكبيري” حاليا عدة “خيارات إستراتيجية”، وهي لا تستبعد احتمال بيعها.
وهي قد وقعت على خطاب نويا لعرض شرائها بقيمة 4,7 مليارات دولار من قبل صندوق “فيرفاكس فايننشل هولدينغز ليميتد”، لكنها تركت المجال مفتوحا أمام عروض أخرى.
وكان مايك لازاريديس أحد مؤسسي “بلاكبيري” قد كشف الأسبوع الماضي في مستند قدم إلى سلطات البورصة أنه زاد أسهمه في المجموعة وهو يعتزم التقدم بعرض لشرائها.
غير أن بعض المحللين يعتبر أن “بلاكبيري” قد تأخرت كثيرا في مجال الهواتف الذكية بحيث أن الحل الوحيد هو تفكيكها للمحافظة على برمجيتها وخدماتها.
وتضم الشركة اليوم 70 مليون مشترك من أنحاء العالم أجمع، لكن أغلبيتهم يستخدمون نماذج قديمة من هواتفها، في حين أن نماذجها الجديدة العاملة بنظام “بلاكبيري 10” لم تستقطب قاعدة واسعة من الزبائن.
وقد أعلنت “بلاكبيري” الشهر الماضي عن نيتها تسريح 4500 شخص من موظفيها بعد تكبدها خسائر بقيمة 965 مليون دولار.