يجري الحديث بقوة عن مشاكل تنظيمية وتجهيزية عديدة تشهدها النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، بيد أن البطولة، ليست بكل هذا السوء، فهناك جوانب إيجابية يجب الوقوف عندها، أولها الحضور النسائي بين الطواقم التحكيمية التي تدير المباريات.
فهذه النسخة شهدت أول تحكيم نسائي في نهائيات أفريقية، متمثلا في شخص الرواندية ساليمة موكنسانغا، التي شاركت كحكم رابع بإدارة أولى مباريات المجموعة الثانية بين منتخبي غينيا ومالاوي على ملعب «كويكونج ستاديوم» غداة انطلاق البطولة كما كانت حكما رئيسيا في مواجهة زيمبابوي وغينيا بالجولة الثالثة من دور المجموعات أمس في واقعة تاريخية.وأيضا المغربية فتيحة الجرمومي، التي كانت من الأسماء التي جاءت في هذه القائمة، وهذه المرة من موقع مساعد الحكم في الطاقم الذي قاده الدولي سمير الكزاز، بمساعدة كل من زكرياء برينسي ورضوان جيد، إضافة لحسن أزكاو في غرفة «VAR»، وذلك في المباراة التي جمعت بين منتخبي مالي وغامبيا.
وكانت مواطنتها، بشرى الكربوبي، أيضا ضمن الطاقم التحكيمي لذات المباراة وقد تسلمت مهمة حكمة «VAR».