أكدت الهيئة العامة لشؤون القصر متانة مركزها المالي ونجاحها في المحافظة على استدامة أرباحها، وذلك رغم التداعيات السلبية التي شهدتها الأسواق المحلية والعالمية نتيجة انتشار ڤيروس كورونا المستجد، وذلك بفضل توجيهات مجلس إدارتها ولجانها المتخصصة وجهود العاملين في قطاع تنمية أموال القصر.

وكشف المدير العام للهيئة بالإنابة م.حمد عبد اللطيف البرجس في بيان صحافي عن استمرار نجاحات الهيئة في مجال المحافظة على رأسمال محفظتها الاستثمارية وأصولها، وتنميتها وتطويرها وتعزيز عوائدها الجارية والرأسمالية، في ضوء الاستراتيجية الاستثمارية للهيئة 2018-2022.

ورجح البرجس أن يرتفع الأداء الإيجابي للهيئة على الصعيد الاستثماري والمالي خلال العام 2021، لاسيما بعدما نجحت الهيئة في تحقيق أرباح من تخارجها من أحد استثماراتها في الكويت، إضافة إلى التحسن في أداء استثماراتها بشكل عام.

وذكر أن الهيئة نجحت خلال الفترة الأخيرة في تنفيذ برنامج لإعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية جغرافيا وقطاعيا وحسب الآجال والأدوات الاستثمارية والعملات بما يتناسب وطبيعة مواردها وعملها وأهدافها المالية واحتياجاتها النقدية الدورية، وذلك في ضوء الضوابط الاستثمارية والشرعية المعتمدة.

وشدد البرجس على أن الهيئة ومن خلال توجيهات مجلس إداراتها ولجانها المتخصصة وأعمال إدارتها التنفيذية تتابع وبشكل دوري تطورات أداء محفظتها الاستثمارية وتبحث فرص التخارج وفرص الاستثمار المعروضة، وذلك للمحافظة على سلامة ومتانة مركزها المالي وسياستها الاستثمارية وتحقيق أعلى العوائد الممكنة لصالح المشمولين برعايتها، والمستفيدين من خدماتها في ضوء الضوابط التي تتناسب وخصوصية وضع الهيئة وطبيعة عملها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *