نظمت جمعية المحامين بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية، حلقة نقاشية لمنتسبيها حول دور الصندوق الكويتي للتنمية بمناسبة قرب حلول الذكرى الـ 60 على إنشائه.

شارك في الحلقة مديرة إدارة الإعلام في الصندوق منى العياف، وقانونية اختصاص فاطمة الحليبي.

وأوضحت العياف خلال الحلقة أن للصندوق مردودا سياسيا واقتصاديا على الكويت، حيث يعمل أداة لمد جسور الصداقة والإخاء مع الدول النامية ويدعم السياسة الخارجية للكويت.

وأوضحت العياف أن الصندوق يمول نفسه ذاتيا منذ أكثر من 34 سنة ويعتمد على موارده الذاتية في تمويل مشاريعه.

كما بينت العياف أن للصندوق عددا من المبادرات والأنشطة المحلية التي تصب في إطار المسؤولية الاجتماعية لدعم جهود التنمية داخل الكويت وبما لا يخل بمهمة الصندوق ورسالته الأساسية.

ومن أبرز هذه المساهمات الاتفاق مع بنك الائتمان بإصدار الصندوق الكويتي للبنك سندات بمبلغ 500 مليون دينار للمساعدة على تلبية الطلبات الإسكانية.

وأضافت العياف أن الصندوق يقوم منذ عام 2003 حتى الآن باستقطاع ما لا يزيد على 25% من صافي أرباحه السنوية وتحويلها لصالح المؤسسة العامة للرعاية السكنية، موضحة أن إجمالي المبالغ المحولة لمصلحة المؤسسة بلغ 376 مليون دينار، وسيحول الصندوق مبلغ 89 مليون دينار لصالح المؤسسة بعد اعتماد الحسابات من مجلس الأمة الحالي.

وفي الإطار المحلي نفسه، ذكرت العياف أن الصندوق أطلق في عام 2004 برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين حديثي التخرج، والذي يسعى إلى تنمية الكوادر الوطنية وإكسابها الخبرة والمعرفة العملية بما يمكنها من المنافسة في سوق العمل محليا وعالميا، حيث وصل عدد المهندسين والمهندسات الذين أتموا البرنامج حتى ديسمبر 2021 إلى 789 متدربا ومتدربة.

وفي عام 2010 اطلق الصندوق مبادرة «كن من المتفوقين» والتي تهدف الى تحفيز طلبة الثانوية للنجاح والتفوق.

من ناحيتها، ذكرت فاطمة الحليبي أن الصندوق يهدف إلى مساعدة الدول النامية في تمويل مشاريعها الإنمائية، وفي تنفيذ برامج التنمية فيها، وتطرقت إلى آلية اقتراض الدول وصولا إلى تقديم الاستشارات والمعونات الفنية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *