أوضح تقرير صادر عن شركة ديلويت ان إجمالي المشاريع التي أرسيت في الكويت خلال 2020 ارتفع إلى 4.3 مليارات دولار مقارنة

بـ 3.3 مليارات دولار في 2019، بينما بلغت قيمة المشروعات في مرحلة تقديم العروض 19.553 مليار دولار، أما المشاريع المخطط لها حتى الآن ولكن لم تتم ترسيتها بعد فان قيمتها تتراوح بين 125 مليارا و170 مليار دولار.

وقال التقرير انه في حين لا يمكن تجاهل أو غض النظر عن تداعيات فيروس كورونا على مستويات الإنفاق الرأسمالي في دول مجلس التعاون الخليجي، إلا ان درجات التأثر بين الأسواق وبين القطاعات كانت متباينة، وكان أسوأ المتضررين السوقين السعودي والإماراتي حيث تراجعت العقود الممنوحة فيهما على أساس سنوي بنسبة 53% و33% على التوالي، وفقا لمجلة ميد بروجكتس التي تتتبع نشاطات المشروعات الإقليمية.

ومع ذلك، انخفض الإنفاق في قطر بنسبة 6% فقط، بينما ارتفعت قيمة الترسيات في عمان والكويت فعليا مقارنة بإجمالي ما كانت عليه عام 2019، وإن كان ذلك من قاعدة أقل بكثير.

أما خارج دول مجلس التعاون الخليجي، فقد سجل كل من العراق ومصر أيضا نموا ملحوظا.

وعلى المدى الطويل، قال التقرير ان النظرة المستقبلية لسوق المشروعات الخليجية تبدو أكثر إشراقا مع وجود أكثر من 2.3 تريليون دولار من المشاريع المعروفة المخطط لها والتي لم تتم ترسيتها بعد ولكن مازالت في طور الإعداد في دول المجلس، وتستحوذ السعودية على الحصة الكبرى بواقع 1.18 تريليون دولار من المشاريع، وتليها الإمارات بأقل من 650 مليار دولار، ثم الكويت وسلطنة عمان وقطر بمشروعات مستقبلية تتراوح بين 125 مليار دولار و170 مليار دولار لكل منها.

وتطلع التقرير الى بعض النقاط المضيئة التي تلوح في اجواء أسواق المشاريع الخليجية، حيث من المرجح أن يتفوق أداء قطر هذا العام على نظيره في عامي 2019 و2020 مجتمعين بفضل 15 مليار دولار من العقود الممنوحة هذا العام في برنامجها الضخم للغاز الطبيعي المسال.

وبالمثل، يمكن لكل من الكويت والبحرين وسلطنة عمان أن تسجل في العامين الحالي والمقبل أداء يماثل أو ربما يتجاوز مستويات ادائها خلال عامي 2019 و2020.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *