كويت نيوز اخبار الكويت والعالم
قال نائب مجلس الأمة شعيب المويزري، أمس الخميس، إن التدريب لن يكون مبررًا لتواجد قوات مسلحة داخل مجلس الأمة بيت الشعب، مشيرًا إلى أن «أخواننا العسكر والضباط لا دخل لهم في هذا الموضوع، فهم يؤدون الأوامر المطلوبة منهم».
وأضاف في تغريدة على موقع تويتر «أؤكد بأن ما يحدث هو عدم احترام للدستور ولا للشعب وهو رسالة واضحة للمرحلة القادمة.. وسيظهر لكم رئيس مجلس الأمة ويقول بطلب مني».
وقال المويزري في تغريدة أخرى «نؤكد ونعرف الذي نؤكده أن التدريب ليس مبررا لوجود أي قوة مسلحة داخل المجلس أو على مقربه من أسواره».
من جانبه، قال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري إن تواجد الآليات العسكرية والقيام بالتدريبات الميدانية داخل أسوار مجلس الأمة أمر غير لائق ومستنكر.
وأضاف الكندري في تصريح صحافي أمس الخميس إن هناك رمزية لهذه المؤسسة الشعبية، ولا يمكن الاستمرار بتشويهها بعدما طالها أثناء استخدم الأمن لعقد الجلسات.
«الحرس»: لرفع الكفاءة لأي طارئ
قال الأمين العام المساعد لشؤون حرس مجلس الأمة اللواء خالد الوقيت إن الهدف من تواجد قوات الحرس الوطني والحرس الأميري في مجلس الأمة هو إجراء تدريب مشترك مع حرس مجلس الأمة لتكوين قاعدة مشتركة من الخبرات، بالإضافة إلى الاستعدادات لتأمين فعاليات افتتاح أدوار الانعقاد التشريعية وزيارات كبار الشخصيات لمجلس الأمة.
وأكد الوقيت في تصريح صحافي أن التدريب جاء بناء على طلب من الحرس الوطني والحرس الأميري بعمل مسرح عمليات يحاكي الواقع داخل مجلس الأمة لإجراء هذا التدريب.
وبين أن اختيار مبنى مجلس الأمة لإجراء التدريب أمر طبيعي إذ إن الفعاليات التي يفترض تأمينها ستقام في المبنى نفسه، مؤكدا في الوقت ذاته أن قوات حرس المجلس والحرس الوطني والحرس الأميري معنية بتأمين الحماية لأصحاب السمو والقيادات السياسية اضافة الى تأمين سلامة ضيوف المجلس بشكل عام في جميع المناسبات التي تقام بمجلس الأمة.
وأكد أن التمرين هو للمصلحة العامة ويهدف إلى رفع كفاءة وقدرات وخبرات العسكريين في الجهات الثلاث المشاركة، ورفع مستوى التنسيق بين قيادات القطاعات العسكرية المسؤولة عن تأمين الفعاليات التي تقام بمجلس الأمة وزيارات كبار الشخصيات.
ولفت إلى تواجد ممثلين عن وزارة الداخلية في هذا التمرين، مضيفاً أن التمارين تضمنت سيناريوهات لحماية الشخصيات من أي عمليات إرهابية، والتدابير المطلوب اتخاذها في مثل هذه الحالات.
وقال إن هذه التدريبات الحيوية المهمة ستستمر “وسنستمر في تأدية واجباتنا بالتعاون مع الجهات المعنية لرفع الكفاءة العسكرية، وسنركز على واجباتنا ولن نلتفت إلى أي أمور أخرى لسنا طرفا بها”.
