صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأن الحكومة السورية جاهزة للذهاب إلى جنيف “من أجل الحوار مع المعارضة الوطنية ولكنها لن تذهب من أجل تسليم السلطة لأحد”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الأحد عن المعلم القول في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن “مؤتمر جنيف يستطيع التوصل إلى برنامج سياسي ووثيقة عمل سياسية تعرض على الاستفتاء الشعبي حتى يكون الشعب السوري هو صاحب القرار في تقرير مستقبله”.
وقال المعلم إن “الحكومة مستعدة للحوار مع كل الأحزاب المعارضة المرخصة في سورية”.
وأضاف أن الغرب يعتمد على “ائتلاف الدوحة” الذي “سقط في أعين السوريين بعدما طالب الولايات المتحدة بالعدوان على سورية كما أن هناك معارضة داخلية وطنية لم يتصل بها أحد للمشاركة في مؤتمر جنيف وبالتالي إذا كان يجب أن تتمثل معظم مكونات الشعب السوري في المؤتمر فيجب أن تتوسع دائرة المشاركة فيه”.
ورأى المعلم أن “الأزمة في سورية يمكن أن تتجه إلى الحل إذا أثبتت الدول التي تتدخل في الشأن السوري بقيادة الولايات المتحدة نواياها وعكست التوافق الدولي الذي حصل حول قرار مجلس الأمن رقم 2118 على الحل السياسي وامتنعت مع دول الجوار عن تمويل وتسليح وتدريب وإيواء العناصر الإرهابية المسلحة”.
وقال إن الرئيس بشار الأسد “هو الرئيس المنتخب لسورية حتى موعد
الانتخابات الرئاسية القادمة في منتصف عام 2014 ، وهذا الأمر لا تمكن مناقشته أبدا مع أحد ولا يحق لأحد أن يشكك بهذه الشرعية”.