تم تكريم أصحاب أفكار لتغذية رواد الفضاء، بما في ذلك استخدام الكائنات الحية الدقيقة أو الحشرات أو الطابعات ثلاثية الأبعاد، وذلك في إطار مسابقة نظمتها وكالتا الفضاء الأمريكية والكندية “ناسا” و”سي.إس.إيه”.
وأعلنت ناسا اسماء 28 فائزا، من بين حوالي 180 مشاركة عالميا في مسابقة “ديب سبيس فود تشالنج”، وذلك في عرض جرى تسجيله مساء أمس الاثنين.
وتنافس في المسابقة فرق من أجل تطوير تقنيات أو أنظمة غذائية من شأنها أن تغير قواعد اللعبة، والتي تحتاج إلى الحد الأدنى من المدخلات لإنتاج أطعمة “آمنة ومغذية ومقبولة” للمهام الفضائية طويلة المدى.
واقترح فريق “البقرة الكهربائية” من ألمانيا استخدام الكائنات الحية الدقيقة والطابعات ثلاثية الأبعاد لإنتاج الغذاء من ثاني أكسيد الكربون.
واقترح فريق “تربية الحشرات في أعماق الفضاء”، من ولاية ماساتشوستس الأمريكية، إنتاج منتجات غذائية على غرار اللحوم من خلايا حشرية جافة ومحفوظة يتم نقلها إلى الفضاء وإعادة تنشيطها في مفاعل حيوي مُعلق.
واستهدف فريق “إل.تي.سي.أو.بي” البرازيلي إنتاج الفراولة والتايوبا، وهو محصول شائع في جنوب شرق البرازيل، في ظروف كوكب المريخ وأثناء المرور به.
وحصل 18 فائزا من أمريكا و10 دوليين على جوائز نقدية في معظمها وتمت دعوتهم للمشاركة في المرحلة الثانية من التحدي.
وقال رئيس ناسا، بيل نيلسون، إن المسابقة مصممة بشكل أساسي لمهام أطول وإلى وجهات أبعد.
وأضاف أن وكالة الفضاء بحاجة إلى طعام يمكن أن يساعد عند إطلاق مهام إلى كوكب المريخ.
وقال رائد الفضاء السابق، سكوت كيلي، الذي قضى نحو عام في محطة الفضاء الدولية، إن الطعام على متن المحطة كان كافيا، لكن “زراعة وإعداد وتناول طعام جيد يجعلك تشعر بالارتباط بمكان الإقامة”
اترك تعليقاً