توصل فريق من العلماء في “معهد أبحاث القلب” في أستراليا إلى العلاقة بين كميات النيكوتين في الدم، ومقدار الوقت الذى يحصل عليه المدخمون من الأكسوجين أثناء النوم.

وأوضحت الأبحاث، التي أجريت في هذا الصدد، إنه عند حدوث التوقف المؤقت أثناء النوم عند إنسداد الحلق والمجرى الهوائى العلوى جزيئا أو كليا لدى المدخن أثناء النوم، مما يتسبب هذا فى توقف التنفس فى فترات قصيرة أثناء النوم.

ووجد العلماء أن الزيادات في مستويات النيكوتين مرتبطة بزيادة قدرها 2.3 دقيقة في الوقت الذي يقضيه تشبع الأكسوجين أقل من 90٪. واحدة من علامات شدة انقطاع النفس النومي هي الوقت الذي تقضيه مع تشبع أكسوجين أقل من 90٪.

وهذا يعني أنه مقابل كل سيجارة يدخنها الشخص، كان من المرجح أن يكون لديهم مستويات “منخفضة بشكل خطير” من الأكسوجين.. يعرف العلماء أن توقف التنفس أثناء النوم وفشل القلب الإحتقاني يتعايشان بشكل شائع، ولكن مع تفاعلهما غير الواضح، استخدم الفريق مئات الجزيئات الصغيرة التي تسمي المستقلبات لفهم هذا التفاعل.

وفي الدراسة الحالية، اختبر الباحثون المستقلبات والدهون في 1,919 شخصًا شاركوا فى دراسة عن أمراض القلب، فضلا عن 1,524 مشاركًا في مبادرة صحة المرأة.. تتضمن النتائج الأخرى في هذه الدراسة رؤى جديدة للعلاقة بين تخزين الدهون وتخزين الطاقة وحجم القلب وهيكله.

ويقول الفريق إن التدخين ضار بالقلب- إنه أحد المخاطر الرئيسية للنوبات القلبية – وعلى الرغم من أن التدخين معروف بخفض تركيز الأكسوجين في الدم، لم يتم تحديد مدى تفاعل التدخين مع انقطاع التنفس أثناء النوم.

وكانت هذه الدراسة قادرة لأول مرة على تحديد تأثير التدخين على تركيزات الأكسوجين في الليل لدى الأشخاص المصابين بانقطاع التنفس أثناء النوم.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *