علّقت فايننشال تايمز على استراتيجية شركة فيسبوك الجديدة وتغيير اسمها. ونشرت صحيفة الاندبندنت أونلاين تحقيقاً عن مواجهة ملايين السوريين خطر الجفاف نتيجة لتغير المناخ.

كذلك تناول الكاتب جوناثان فريدمان في صحيفة الغارديان جهود ومعارك الرئيس الأمريكي جو بايدن في الداخل، لإقرار خطة مواجهة تغير المناخ.

وفي صحيفة التايمز، تقرير عن خلاف قانوني بعد زعم رجل أنه ابن مؤلف موسيقى فيلم “زوربا اليوناني”، ميكيس ثيوروداكيس.

نبدأ جولتنا من صحيفة فايننشال تايمز ومقال افتتاحي حول استراتيجية شركة فيسبوك الجديدة، وتغيير اسمها إلى “ميتا”.

وتقول الصحيفة إنه لا شك أن إعادة التفكير بالاسم والاستراتيجية استغرق وقتاً طويلاً من قبل الشركة.

وتشير إلى أنه لا مفرّ من النظر إلى الخطوة على أنها محاولة لصرف الانتباه عن أشدّ أزمات فيسبوك منذ تأسيسها.

وبحسب الصحيفة، من المقرّر أن تترجم الوثائق المسربة من الشركة، والتي كشفت عن مشاكل تتعلق بالاستراتيجية والتشغيل والسمعة، إلى متاعب تنظيمية وتشريعية.

وذكرت فايننشال تايمز أن الوثائق كشفت أيضاً عن إدراك الشركة بأن أهم المستخدمين الشباب يهجرون فيسبوك إلى منصة تيك توك ومنافسين آخرين.

وأشارت الصحيفة إلى المزاعم التي تسوقها الوثائق بشأن تفضيل الشركة الأرباح على سلامة المستخدمين، واتهامات بتسميم المجتمع الديمقراطي.

ورغم ذلك، تقول الصحيفة إن استراتيجية إعادة تجديد الشركة نفسها تحت اسم “ميتا”، لها مبرراتها، وإن هناك سببا وجيها لكي تنظر الشركة إلى الخطوة الكبيرة المقبلة في مجال التكنولوجيا، ولتستثمر 10 مليارات دولار في عالم الواقع الافتراضي المتصاعد، لكنّ دون ذلك مخاطر كبيرة، بحسب فايننشال تايمز.

وتشير الصحيفة إلى أنّ عالم “ميتافيرس” الذي ستتحول إليه الشركة، أكثر شمولاً من وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون أكثر عرضة للمساوئ، من التنمر إلى نشر المعلومات الكاذبة.

وتقول إن المشرعين والمستخدمين لن يريدون لفيسبوك أن تنشئ عالماً جديداً على الانترنت، دون حلّ المشاكل الموجودة في الموقع الحالي.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *